خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف الباحث اليمني في مجال الآثار المهتم بمراقبة الآثار اليمنية المهربة، عبدالله محسن، وجود تمثال اثري يمني قديم في أمريكا ، وصفه بالمخفي قسراً منذ 93 عاماً في الولايات المتحدة !.
وأوضح خبير الاثار عبدالله محسن في على حسابه في منصة ” فيسبوك” أان التمثال موجود في أحد متاحف الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام 1930م ، وقد ورد ذكره في كتاب (البحث عن ملكة سبأ) الصادر عام 2015م ، لوحة 83 .
وذكر أن التمثال مصنوع من المرمر للملك “عم يدع ذي شكيم” كما هو منقوش على قاعدة التمثال المكتمل ، ممدود الأيدي للأمام ، واليد اليسار كانت ممسكة برمح أو ما شابهه ، العيون عبارة عن قطعة من الصدف مطعمة أما اللحية والشارب فتظهر كخطوط مرقطة ، ويمكن مشاهد قماش يبدأ من الخاصرة. الجزء العلوي والخلفي من الرأس مقطوعان بشكل مسطح وخشن.
وكان الخبير “عبدالله محسن” قد اتهم في تصريحات سابقة الحكومة الموالية للتحالف بالتقصير وعدم رصد ميزانية تساعد في تتبع الآثار اليمنية في الخارج، رغم كل ما ينشر حول حالات آثار اليمن في الخارج، مؤكداً أن نفي حكومة التحالف لما أورده “لن يكون إلا إقراراً بتقصير الهيئة والوزارة والسفارات في عملها رغم توفر التمويل اللازم ، وهو إخفاق آخر يحسب عليها” على حد قوله.
يشار إلى أن المزادات الأمريكية والفرنسية تصدرت قائمة “معارض” بيع الآثار اليمنية المنهوبة خلال السنوات الأخيرة، في ظل اتهامات موجهة للتحالف و”الحكومة” الموالية له، بالوقوف خلف شبكات نهب وتهريب تاريخ وتراث اليمن .