كشف نائب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، الحكم دندي، أن القوات الأمريكية زودت الإرهابيين في منطقة التنف بمواد كيميائية تحضيراً لفبركة حادثة من أجل استخدامها لتوجيه الاتهام ضد سوريا.
دمشق- سبوتنك. خلال جلسة لمجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، قال دندي إن “قوات الاحتلال الأمريكي زودت الإرهابيين في منطقة التنف بمواد كيميائية ودربتهم على استخدامها تحضيراً لفبركة حادثة استخدام أسلحة كيميائية لتوجيه الاتهام ضد سوريا”.
واضاف دندي: “إصرار المجلس على عقد جلسات شهرية حول ملف الكيميائي في سوريا رغم عدم وجود تطورات تستدعي ذلك، يهدف فقط إلى إيجاد فرص لدول معروفة لتكرار اتهاماتها ضد سوريا”.
وتوجد القوات الأمريكية في المنطقة الممتدة شرق نهر الفرات من جنوب شرقي سوريا بالقرب من معبر التّنف الحدودي الشمالي الشرقي بالقرب من حقول رميلان النفطية، وتتوزع في الحسكة ودير الزور، ما جعل هذه القواعد أشبه بالطوق الذي يحيط بمنابع النفط والغاز السوري الموجودة شرق نهر الفرات، وهو ما يمثل غالبية الثروة الباطنية لسوريا.
وأهم هذه القواعد قاعدة رميلان، التي تعد أولى النقاط الأمريكية في سوريا، وهي مطار زراعي يقع بالقرب من قرية أبو حجر، جنوب شرق مدينة رميلان النفطية، الواقعة في ريف الحسكة الشمالي الشرقي وفيها نحو 500 عنصر.