تفاصيل جديدة حول اغتيال القيادي “عبداللطيف السيد” في أبين

أبين / وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال قائد فصائل “الحزام الأمني” التابعة لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” عبداللطيف السيد اليوم الخميس، في محافظة أبين.

وأفادت المصادر أن عبوة ناسفة لاصقة انفجرت في آلية القيادي السيد أدت إلى مقتله وعدد من القيادات التي كانت إلى جواره في وادي عومران بمديرية مودية، مبينة أن عملية الاغتيال جاءت بعد أسبوع من تعينه قائدا لفصائل الحزام في أبين.

وأكدت المصادر أن “أركان الحزام الأمني” صلاح اليوسفي اليافعي، و رئيس عمليات الحزام الامني عبدالله لعمش، والشيخ القبلي التابع للانتقالي محمد كريد الجعدني كانوا ضمن القتلى في عملية الاغتيال،إضافة إلى ثلاثة من مرافقي عبداللطيف السيد.

وأشارت مصادر محلية في إلى أن أثار الدمار التي لحقت بالسيارة التي كان يستقلها عبداللطيف السيد، تشير إلى احتمال أن تكون السيارة قد تعرضت للقصف.

بينما وجه ناشطون موالون للانتقالي، اتهامات للسعودية “بالوقوف وراء عملية اغتيال عبداللطيف السيد، واثنين من قيادات الانتقالي”، خصوصاً بعد نجاح عملية “سيوف حوس” ضد الجماعات الإرهابية، حيث يقول اتباع الانتقالي الموالي للإمارات، أن السعودية تدعم الجماعات الإرهابية في المناطق التي يسيطر عليها التحالف جنوب وشرق اليمن. بينما تقول الجماعات الموالية لحزب الإصلاح والسعودية، أن ” الإمارات هي من دبر عملية اغتيال عبداللطيف السيد”.

وجرت مراسيم تشييع السيد بعد ساعات من اغتياله بصورة سريعة في منطقة باتيس وسط حضور محدود لعدد من قيادات فصائل الانتقالي بالمحافظة.

يأتي ذلك بعد عام من إطلاق الانتقالي عملية “سهام الشرق” بداية أغسطس العام الماضي باتجاه مديريات أبين بذريعة محاربة العناصر الإرهابية، تمكنت على إثرها فصائل الانتقالي السيطرة على المعسكرات التابعة للإصلاح.

وسقط العشرات من قيادات فصائل الانتقالي بين قتيل جريح منذ “سهام الشرق” بينهم قيادات بارز بواسطة العبوات الناسفة التي شكلت حرب استنزاف للانتقالي في أبين.

الجدير ذكره أن القيادي عبداللطيف السيد كان من أبرز قيادات فصائل تنظيم القاعدة التي اسقطت مدينة جعار في خنفر مطلع العام 2011م، وقد انتمى بعد الحرب على اليمن في مارس 2015 إلى الفصائل الممولة من الإمارات في أبين.