عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
وصل رئيس ” الحكومة” الموالية للتحالف، معين عبدالملك، اليوم السبت إلى مدينة عدن.
وقالت مصادر مطلعة في عدن، إن عودة معين عبدالملك، جاءت بناء على ضغوط سعودية، على المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، الذي يخوض حملة تطالب باقالة معين عبدالملك، وتتهمه بالفساد.
وذكرت المصادر، أن عضو هيئة رئاسة “الانتقالي” أحمد لملس، المعين محافظا لعدن، استقبل معين عبدالملك، لحظة وصوله مطار عدن قادما من العاصمة السعودية الرياض. الأمر الذي اعتبرته المصادر بمثابة مؤشر على خضوع المجلس الانتقالي للضغط السعودي.
وأشارت المصادر، إلى أن عودة معين عبدالملك، تعد مقدمة لعودة رئيس “المجلس القيادي” رشاد العليمي وبقية الوزراء إلى عدن بعد أشهر من الغياب عن المدينة، رغم الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالمناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة التحالف.
وجاءت عودة معين عبدالملك عقب خلافات حادة مع قيادات “الانتقالي” جراء تدهور خدمات الكهرباء والمياه وانهيار العملة في المحافظات الجنوبية أمام العملات الأجنبية انعكست سلبا على معاناة المواطنين في كافة المجالات.
ويرى مراقبون أن تهديدات السعودية للانتقالي بإخراج الفصائل التابعة له من عدن تنفيذا لما يسمى “اتفاق الرياض” الموقع مع “الحكومة” التابعة للتحالف مطلع نوفمبر 2019، عقب طرد “ألوية الحماية الرئاسية” من المدينة منتصف أغسطس من العام ذاته، على يد الفصائل الموالية للإمارات.