يشهد مجلس الأمن الدولي الأربعاء القادم جلسة جديدة لمناقشة التطورات الوضع في اليمن، بحسب البرنامج الشهري للمجلس.
من المتوقع أن يقدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، تقريرًا للمجلس حول نتائج زيارته الأخيرة للرياض.
وسيشمل جدول أعمال الجلسة إحاطة منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد جريسلي بشأن التحديات التي تواجهها ناقلة النفط المتهالكة صافر، والتي أكملت الأمم المتحدة نقل النفط الخام من على متنها إلى سفينة بديلة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن غروندبرغ قد قدم إحاطة في الـ10 من يوليو الماضي، إلى مجلس الأمن حول جهود السلام في اليمن، قال خلالها إن الفترة التي تمتاز بالهدوء النسبي، في مناسبة لنقاشات جادة مع الفاعلين اليمنيين حول طريق التقدم نحو إنهاء النزاع؛ مشددًا على ضرورة إحراز تقدم بشأن الاتفاق على مسار واضح لاستئناف العملية السياسية ما بين اليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة.” مستبعدا تسمية السعودية والإمارات باعتبارهما الطرف الذي قام بشن الحرب على اليمن.
وردت حينها صنعاء بأن ما قدمه المبعوث الأممي، لا يعني إلا إطالة أمد الحرب والحصار على اليمن.
حيث علق نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، على جلسة مجلس الأمن، بالقول “مبعوث غوتيريش ليس من صلاحياته إحلال السلام في اليمن لأنه ما يزال مقيد بمرجعيات تدعو للاستسلام”، مشيرًا إلى أن المبعوث الأممي لا يستطيع أن يقود مفاوضات تفضي لوقف الحرب في اليمن لأن من يقود الحرب في الطرف الآخر ليس ضمن اختصاصه التفاوضي”.