أفادت معطيات رسمية بأن أكثر من ألفي مواطن مغربي زاروا “إسرائيل” في النصف الأول من السنة الجارية، بزيادة سنوية قدرها 66 %.
وأفاد تقرير نشره معهد اتفاقات أبراهام للسلام، نقلا عن مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، بارتفاع متزايد في زيارة المغاربة إلى الأراضي المحتلة “إسرائيل” حيث سجل شهر يونيو لوحده 200 زيارة.
ولا يزال المغرب والعدو الإسرائيلي يتعاملان بالتأشيرة، وقد بادر مؤخرا عدد من البرلمانيين الإسرائيليين إلى اقتراح الإعفاء من هذه الخطوة بهدف لتعزيز العلاقات.
وأوضحت الأرقام الواردة في تقرير المعهد أن التجارة بين المغرب والعدو الإسرائيلي سجلت 6 ملايين دولار في شهر يونيو لوحده، فيما بلغت في النصف الأول من السنة بأكملها 38,5 ملايين دولار، بزيادة 96% على أساس سنوي.
ومنذ تطبيع العلاقات بين المغرب والعدو الإسرائيلي في ديسمبر 2020، توالى فتح الخطوط الجوية المباشرة بينهما ، انطلاقا من الدار البيضاء ومؤخرا من الصويرة؛ وهو ما ساهم في زيادة توافد السياح بين البلدين.
وقال روب غرينواي، المدير التنفيذي للمعهد الذي يضم دبلوماسيين أمريكيين سابقين، إن “اعتراف العدو الإسرائيلي مؤخرا بالسيادة المغربية على الصحراء يشكل خطوة كبيرة إلى الأمام على طريق التقدم المستمر في دعم واستدامة اتفاقات أبراهام”.
وبحسب موقع “هيسبريس” المغربي، فإن تطور العلاقات بين المغرب والعدو الإسرائيلي سيتجلى بترقية مكتب الاتصال الإسرائيلي إلى سفارة، وهو ما يتم الإعداد له، حيث سبق لدافيد غوفرين أن أكد تحقيق تقدم في بناء مقر السفارة، وهو ما سيقود العلاقات إلى مستوى أعلى من التنسيق، خصوصا مع ترقب زيارة رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المغرب بعدما تلقى دعوة رسمية من الملك محمد السادس.