لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة كي يتلقى الرعاية الطبية.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، إن الأسير دقة “يعاني من مرض رئوي مزمن، وسرطان النخاع الشوكي في ظل افتقار عيادة سجن الرملة إلى التجهيزات اللازمة للتعامل مع حالته”.
ونقل البيان عن مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة هبة مرايف، قولها إن حالة الأسير دقة “تُبرز مدى قسوة النظام القضائي للاحتلال في تعامله مع الفلسطينيين، بمن فيهم المصابون بمرض عضال أو من يحتضرون”.
وأضافت أن “حالة وليد الصحية تفاقمت بسبب الإهمال الطبي من جانب مصلحة السجون الإسرائيلية”.
واعتبرت مرايف أن “حرمان السجناء من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة ينتهك المعايير الدولية، وقد يرقى إلى التعذيب”.