خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
استبدلت الإمارات قيادة قواتها التي تتخذ من منشأة بلحاف الغازية مقرا لها في محافظة شبوة النفطية شرقي اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة أن الإمارات عملت خلال الأيام الماضية على تغيير قيادة قواتها والطاقم الإداري بشكل كامل لقيادة قواتها في منشأة بلحاف الغازية الواقعة في مديرية رضوم على بحر العرب.
وأكدت المصادر أن قيادة القوات الإماراتية الجديدة باشرت عملها الالتقاء بقيادة الفصائل الموالية منها في “دفاع شبوة، العمالقة”، ووجهاء ومشايخ رضوم التي وعدت الأخير بضم أسمائهم في كشوفات المكافئات الشهرية بهدف كسب ولائهم، إثر وصولهم لطريق مسدود مع القيادة السابقة في كثير من القضايا.
وبينت أن استهداف منشأة بلحاف الشهر الماضي جاء في إطار الخلافات بين أبناء رضوم والقيادة الإماراتية، لافتة إلى أن القيادة الجديدة وعدت الوجهاء والسلطات المحلية بالمديرية بتنفيذ المشاريع الخدمية، بالإضافة لتجنيد العشرات من أبناء المنطقة والحاقهم بقوات “خفر السواحل” بالمديرية.
وأوضحت أن مشايخ قبائل رضوم والسطات المحلية طالبوا إعطاء الأولوية للمقاولين المحليين من أبناء المديرية في الأعمال التي تنفذها قيادة القوات الإماراتية في بلحاف وغيرها.
وذكرت أن تغيير القيادات الإماراتية استباقا للتحركات السعودية التي تسعى نشر فصائل “درع الوطن” في عدد من مديريات شبوة.
الجدير ذكره أن الإمارات فرضت سيطرتها على منشأة بلحاف الغازية 2016 وجعلت منها قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية التي غادرت أفغانستان خلال العام 2020، بالإضافة إلى تواجد القوات الفرنسية في المنشأة التي تستحوذ “شركة توتال الفرنسية” أكبر شركات إنتاج الغاز المسال على نسبة 39% من حصة شركة بلحاف.