متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
على بعد نحو سنة من استضافة فرنسا دورة أولمبياد باريس 2024، تتجه أنظار العالم صوب تنظيم هذا الحدث العالمي، المرتقب أن يحضره 10 ملايين متفرج، ووفق المسؤولين فالبنى التحتية جاهزة وباريس مستعدة، لكن بأي ثمن؟
خلف المنشآت الرياضية بالقرية الأولمبية في منطقة سين سان دوني، بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، يختبئ الوجه البشع لعمل كبير تراهن عاصمة الأنوار أن يبهر ضيوفها خلال أولمبياد باريس 2024 المرتقبة.
وعلى الرغم من تحذيرات وانتقادات النقابات وجمعيات المجتمع المدني، لم تجد شركات البناء حرجاً في تشغيل عشرات العمال بشكل غير قانوني، واستغلالهم لتحقيق أرباح أكبر، ضاربة عرض الحائط بقوانين البلاد وشعاراتها، التي لطالما ادعت الالتزام بها.