تحت ضغط ازمة حكومة “نتنياهو” وانهيار مشاريع التطبيع والتسوية، ونهوض الشعب الفلسطيني البطل في الضفة وفلسطين الـ ٤٨ وتعاظم قوة محور المقاومة وجاهزيته لخوض الحرب الكبرى حرب تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وبعد الاعلانات المتكررة للسيد حسن نصرالله بانتقال المقاومة إلى الرحلة الهجومية واستعراضها للسلاح النوعي ونشر قوات الرضوان على طول الحدود، واعلان حركة حماس على لسان القائد العاروري ان السنة ستكون سنة تحرير الضفة ومنع تهويدها، وإعلان المقاومة في غزة الجاهزية والاستنفار لخوض حرب التحرير والرد العاصف على اي عدوان على غزة او لاستهداف قادة ومناضلي المقاومة الفلسطينية.
وتحت ضغط الازمات والتطورات الجارية استعجلت حكومة “نتنياهو” واستجدت لقاء مع وزير خارجية حكومة طرابلس الغرب، في محاولة بائسة ويائسة لتحقيق مكسب إعلاني تطبيعي، إلا أن الشعب الليبي البطل وبرغم معاناته الكارثية وما اصيب به من تأمر وغزوة عدوانية وتفتيت ونهب لثرواته وحروب داخلية نهض من فوره وفي كل المدن والحواضر يؤكد على حقيقته شعب عربي مناضل يرفض التطبيع بكل اشكاله ومضامينه ويدين وزير خارجية حكومة الدبيبة ويحملها المسؤلية على فعلتها الشنعاء والساقطة.
الانتفاضة الشعبية الليبية ضد التطبيع خطوة هائلة الأهمية ودليل قاطع على رفض شعوب الأمة لمسارات الخيانة والتطبيع ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية ومشاريع الابراهيمية واخواتها التطبيعية …
ليكن التضامن العربي والعالمي مع انتفاضة الشعب الليبي مقدمة لحراك متعاظم لإسقاط اتفاقات التسوية والخيانة، والتطبيع وألف تحية للشعب الليبي المقاوم والبطل عربيا مقاوما ويقود معركة اسقاط التطبيع الخيانية.