كان هدف كريستيانو رونالدو كلاسيكيا، إذ بعد أن تلقى الكرة من جواو موتينيو في أعقاب ركنية قصيرة من الجهة اليمنى، راوغ مانويل دا كوستا، نجح في التقدم نحو منطقة الجزاء، واخترق برأسية شباك مرمى الحارس المغربي منير مهند محمدي.
ولم يكن هدف البرتغال الذي سجل في بداية مباراة المجموعة الثانية بمثابة تحية للمغرب فحسب، بل كان هدفاً صنع التاريخ، حيث تمثل رأسية رونالدو الهدف رقم 85 لصالح المنتخب البرتغالي، ليتقدم على الأسطورة المجري فيرينتس بوشكاش، الذي يعد أفضل هداف دولي في تاريخ أوروبا.
ورغم تحقيقه رقماً قياسياً أوروبياً، لا يزال أمام رونالدو (33 عاماً)، طريق طويل قبل أن يتمكن من اللحاق بالهداف الدولي الإيراني، علي دائي، الذي سجل 109 هدفاً خلال 149 مباراة دولية خاضها مع إيران، علماً بأنه لم يسجل أي هدف في نهائيات كأس العالم.
وقد كان سجل علي دائي رائعاً، إذ برز خلال لعبه في صفوف نادي بانك تجارت، ونادي برسيبوليس الإيرانيين. وتمكن دائي من تسجيل هدف خلال كل مباراة تقريباً. ولذلك تم استدعاؤه للمرة الأولى للعب لصالح المنتخب الإيراني سنة 1993 في إطار كأس منظمة التعاون الاقتصادي في طهران.
كانت بداية دائي واعدة لمسيرته الدولية الناشئة، ولكن لم يكن أحد يعتقد أنه سيتفوق على لاعبين من قبيل غيرد مولر، وبيليه، وفيرينتس بوشكاش، في سجلات الفيفا الدولية. وتمثل الأهداف التي سجلها في مباريات التأهل لكأس العالم الجزء الأكبر من رصيده القياسي.
وخلال هذه المناسبة، فشل دائي في إحراز هدف، غير أن الدولة المضيفة تمكنت من الفوز على تركمانستان. مع ذلك، غادرت إيران البطولة بعد عدة أسابيع على إثر المباراة التي جمعتها بتايبيه الصينية. وفشل المنتخب الإيراني في التأهل إلى كأس العالم 1994، لتنتهي مشاركته برصيد 7 أهداف.
كانت بداية دائي واعدة لمسيرته الدولية الناشئة، لكن لم يكن أحد يعتقد أنه سيتفوق على لاعبين من قبيل الألماني غيرد مولر، والبرازيلي بيليه، والمجري فيرينتس بوشكاش، في سجلات الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتمثل الأهداف التي سجلها في مباريات التأهل لكأس العالم الجزء الأكبر من رصيده القياسي.
وقد تمكن من تسجيل 36 هدفاً في الوقت الذي كافحت فيه إيران للوصول إلى كأس العالم لسنة 1994 و1998 و2002 و2006، بالإضافة إلى 23 هدفا ضمن مباريات التأهل لكأس آسيا.
وتمكن في سنة 1996 من إحراز 5 أهداف في مباراة واحدة عندما سحق المنتخب الإيراني سريلانكا بنتيجة 7-0.
ولم تكن هذه النتيجة الوحيدة التي شدت الانتباه للاعب الإيراني، أو الأداء الفردي الوحيد الذي تألق من خلاله. ففي سنة 1997، سجل دائي هدفين في الوقت الذي خسر فيه منتخب جزر المالديف المباراة أمام غريمه الإيراني بنتيجة 17-0. وعندما كان في سن 37، أضاف 4 أهداف أخرى إلى رصيده مع فوز المنتخب الإيراني على لاوس بنتيجة 7-0، خلال تصفيات كأس العالم 2006 ألمانيا، ما مكن إيران من التأهل.
وقد مثل ذلك الظهور الثاني لدائي في نهائيات كأس العالم بعد مونديال سنة 1998. ولكن، فشل اللاعب مرة أخرى بشكل مخيب للآمال في تسجيل هدف. وفي فرنسا، سجل المنتخب الإيراني هدفين فقط، في انتصار مشهور على الولايات المتحدة التي لم تخرج من تلك البطولة. في الأثناء، تمكنت إيران من تحقيق المجموع ذاته في ألمانيا لتحتل آخر المجموعة وراء البرتغال والمكسيك وأنغولا.
وتمكن في سنة 1996 من إحراز 5 أهداف في مباراة واحدة عندما سحق المنتخب الإيراني سريلانكا بنتيجة 7-0.
ولم تكن هذه النتيجة الوحيدة التي شدت الانتباه للاعب الإيراني، أو الأداء الفردي الوحيد الذي تألق من خلاله. ففي سنة 1997، سجل دائي هدفين في الوقت الذي خسر فيه منتخب جزر المالديف المباراة أمام غريمه الإيراني بنتيجة 17-0. وعندما كان في سن 37، أضاف 4 أهداف أخرى إلى رصيده مع فوز المنتخب الإيراني على لاوس بنتيجة 7-0، خلال تصفيات كأس العالم 2006 ألمانيا، ما مكن إيران من التأهل.
وقد مثل ذلك الظهور الثاني لدائي في نهائيات كأس العالم بعد 1998. ولكن، فشل اللاعب مرة أخرى بشكل مخيب للآمال في تسجيل هدف. وفي فرنسا، سجل المنتخب الإيراني هدفين فقط، في انتصار مشهور على الولايات المتحدة التي لم تخرج من تلك البطولة. في الأثناء، تمكنت إيران من تحقيق المجموع ذاته في ألمانيا لتحتل آخر المجموعة وراء البرتغال والمكسيك وأنغولا.
وقد ذاقت منتخبات جزر المالديف ولاوس مرارة الهزيمة النكراء على يد دائي، حيث سجل 8 أهداف في مرمى كلا البلدين.
وتمكن في سنة 1996 من إحراز 5 أهداف في مباراة واحدة عندما سحق المنتخب الإيراني سريلانكا بنتيجة 7-0.
ولم تكن هذه النتيجة الوحيدة التي شدت الانتباه للاعب الإيراني، أو الأداء الفردي الوحيد الذي تألق من خلاله. ففي سنة 1997، سجل دائي هدفين في الوقت الذي خسر فيه منتخب جزر المالديف المباراة أمام غريمه الإيراني بنتيجة 17-0. وعندما كان في سن 37، أضاف 4 أهداف أخرى إلى رصيده مع فوز المنتخب الإيراني على لاوس بنتيجة 7-0، خلال تصفيات كأس العالم 2006 ألمانيا، ما مكن إيران من التأهل.
وقد مثل ذلك الظهور الثاني لدائي في نهائيات كأس العالم بعد مونديال “فرنسا 1998″. ولكن، فشل اللاعب مرة أخرى بشكل مخيب للآمال في تسجيل هدف. وفي فرنسا، سجل المنتخب الإيراني هدفين فقط، في انتصار مشهور على الولايات المتحدة التي لم تخرج من تلك البطولة. في الأثناء، تمكنت إيران من تحقيق المجموع ذاته في “ألمانيا 2006″ لتحتل آخر المجموعة وراء البرتغال والمكسيك وأنغولا.
وتمكن دائي من تعزيز رصيد أهدافه بعد أن انتقل إلى أوروبا خلال سنة 1997. وقد استمتع بمشواره في نوادي أرمينيا بيليفيلد وبايرن ميونخ وهيرتا برلين في الدوري الألماني. كما كان له الشرف في أن يصبح أول لاعب آسيوي يشارك في مباراة ضمن دوري أبطال أوروبا على الملعب الأولمبي ببرلين.
مع ذلك، لم يتمكن دائي سوى من تسجيل 25 هدفًا في 142 مباراة في مختلف البطولات التي خاضها. وفي نهاية المطاف، انتقل إلى نادي الشباب الإماراتي سنة 2002. ونظرا لسجل أهدافه الدولي الرائع، سيظل دائي راسخا في ذاكرة عالم كرة القدم.
على الرغم من الموهبة الرائعة التي يتمتع بها، ناهيك عن البداية التي حققها في نهائيات كأس العالم 2018 مع البرتغال، لن يكون رونالدو، الذي لا زال عليه تسجيل 24 هدفاً ليحطم رقم اللاعب الإيراني القياسي، والذي بلغ سن 33 في فبراير/شباط، اللاعب الذي يتفوق على دائي. وبالتالي، سيظل الرقم القياسي لدائي آمنًا لفترة أطول بقليل.
قائمة الهدافين الدوليين على مر التاريخ
-
علي دائي (إيران): 109 هدفا في 149 مباراة
-
كريستيانو رونالدو (البرتغال): 85 هدفا في 152 مباراة
-
فيرينتس بوشكاش (المجر): 84 هدفا في 89 مباراة
-
كونيشيجي كاماموتو (اليابان): 80 هدفا في 84 مباراة
-
غودفري تشيتالو (زامبيا): 79 هدفا في 111 مباراة
-
حسين سعيد (العراق) – 78 هدفا في 137 مباراة
-
بيليه (البرازيل): 77 هدف في 92 مباراة
-
بشار عبد الله (الكويت): 75 هدف في 133 مباراة
-
كيناه فيري (ملاوي): 71 هدفا في 115 مباراة
-
ماجد عبد الله (السعودية): 71 هدفا في 116 مباراة
-
كياتيسوك سيناموانغ (تايلند): 71 هدفا في 134 مباراة
-
ميروسلاف كلوزه (ألمانيا): 71 هدفا في 137 مباراة