صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أطلق البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بصنعاء، برنامجاً لتفعيل التنسيق المشترك وتجميع الجهود الرسمية والمجتمعية والقطاع الخاص نحو الحد من هذه الظاهرة عبر تنفيذ مشاريع إيواء العاجزين وتمكين القادرين اقتصادياً.
وأوضحت حكومة صنعاء أن البرنامج يستهدف في مرحلته الأولى إيواءً وتأهيلاً وتمكيناً اقتصادياً لقرابة 1440 متسولاً في صنعاء، بالاعتماد على خطط وبرامج تمكين تتولى مهمة إدارتها وتنفيذها الجمعيات التعاونية على مستوى محافظات الجمهورية، بإسناد من 14 جهة رسمية بالشراكة مع الغرفة التجارية والفعاليات المجتمعية.
وأكدت أن البرنامج يسعى للحد من انتشار ظاهرة التسول من خلال ثلاثة مسارات، أولها حصر العاجزين عن العمل سواء كانوا مسنين أو عاجزين، وثانيها مكافحة ما أسمته ظاهرة التسول الإجرامي الممتهن المتمثل في استغلال الأطفال والنساء، وثالثها التمكين الاقتصادي بهدف إخراجهم من دائرة التسول وتمكينهم في سوق العمل بمشاريع اقتصادية عبر القروض البيضاء.
وأشارت إلى أن البرنامج سيعمل على تمكين القادرين على العمل بالتأهيل السلوكي والنفسي ثم التدريب المهني وريادة الأعمال وتمكين أسر الأطفال القصر.
كما سيتم إعادة الأطفال، عن طريق برامج تعليمية منهجية، إلى المدارس والحد بشكل نهائي من تسولهم، لافتة إلى أن ذلك يأتي في إطار توجه رسمي للقضاء على ظاهرة التسول.