تعز/وكالة الصحافة اليمنية//
لفظ العريس حمزة المعباء انفاسه الأخيرة بعد أسبوعين من وفاة عروسته في حادثة مثيرة للرعب عندما كانا يقيمان في أحد الفنادق بمدينة التربة القابعة تحت سيطرة الإخوان، جنوبي تعز.
وقالت مصادر مطلعة، إن العريس الذي دخل في حالة إغماء شديد توفي السبت في أحد مشافي مدينة تعز بعد أن فقد جسده القدرة على التحمل.
وأفادت المصادر بأن القضية المروّعة لا تزال محاطة بالكثير من الغموض والشكوك معًا، سيما وأن سلطات الإخوان الأمنية بتعز لم تقدم جديدًا حتى اللحظة بشأن التحقيقات حول واحدة من أكثر الجرائم رعباً في المحافظة الواقعة جنوب غرب البلاد.
وقبل أسبوعين كان العريس وعروسته يقيمان في فندق بمدينة التربة في أول أيام زفافهما، لكن شهر العسل لم يكتمل ..ثمة مؤامرة أنهت حياتهما الزوجية في مهدها، وشكل ذلك صدمة مروعة لسكان المنطقة والمحافظة.
وتحولت الحادثة شديدة المأساة إلى قضية رأي عام، وسط مطالبات للشرطة بتعميق إجراءات التحقيق والإسراع بها للوصول إلى الجناة الذين لم يعرف عنهم شيء حتى الآن.
وقبل أربعة أيام كشف الاعلامي العسكري التابع للتحالف راشد معروف آخر مستجدات تسميم عريس وعروسته بتعز
وقال معروف: تواصل اليوم معي أهل العريس حمزة المعباء الذي يرقد في غيبوبة للأسبوع الثاني على التوالي أثر التسمم الذي حصل معه بالفندق وتوفيت زوجته وهو للأسف لازال في غيبوبة متواصلة وحالته الصحية في تدهور مستمر.
وأضاف: وللأسف قالو لايوجد حتى الان اي تجاوب او تحرك من قبل الجهات الأمنية والبحث الجنائي في التربة لا تحقيقات ولا تشريح جثة العروسة ولا فحص العصير ولا فتح تحقيق مع إدارة الفندق ولا مع صاحب العصير.
وأختتم: يعني تجاهل متعمد رغم المناشدات والمطالبة والمتابعة من قبل أهل الضحايا وحسبنا الله ونعم الوكيل