خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن 272 ألف أسرة ضعيفة في اليمن تركت بلا مساعدة إنسانية بسبب نقص التمويل.
وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”UNHCR ” في بيان مقتضب عبر منصة (X) ، أن اللاجئون والنازحون في اليمن يواجهون مخاطر متزايدة بسبب انعدام الأمن والانهيار الاقتصادي.
وقالت “من شأن فجوة التمويل أن تترك 272 ألف أسرة من الأسر الأكثر ضعفا دون مساعدة”.
#Yemen: Refugees and displaced people face heightened protection risks due to insecurity and economic collapse.
The funding gap would leave 272,000 of the most vulnerable Yemenis and refugees without assistance.
More in the MENA critical needs report: https://t.co/pbwPJ5BqLO… pic.twitter.com/uUYdEmtgEM
— UNHCR Yemen (@UNHCRYemen) September 5, 2023
ويرى مراقبون أن اعتزام الأمم المتحدة تقليص تدخلها الإنساني في اليمن بدءً من أواخر سبتمبر الجاري بذريعة نقص تمويلات المانحين، غير مكترثة بتداعيات هذه الخطوة على حياة مئات الآلاف من الأسر النازحة والمعدمة.
وفي ردة فعل صنعاء على تلك الخطوة، حذر المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في بيان له أواخر أغسطس المنصرم، من خطورة تلك الخطوة، والتي وصفها بالكارثية التي من شأنها أن تُفاقم من المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم على حياة ملايين المتضررين وسط ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية خاصة على الفئات الأكثر ضعفًا مثل الأطفال والنساء والحوامل وكبار السن.
كما حذر المجلس من النتائج الكارثية المترتبة على تقليص المساعدات وتفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعيشها الشعب اليمني والتي تزداد سوءاً من يوم إلى آخر جراء الحرب والحصار منذ تسع سنوات.
ودعا المجلس، المانحين والأمم المتحدة الى حشد التمويلات والايفاء بالتزاماتهم تجاه الشعب اليمني، من خلال تقديم المساعدات لملايين المتضررين في اليمن، للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية، وليس لفرض مزيد من القيود على الشعب اليمني.
وحمل دول التحالف المسؤولية الكاملة، عن استخدام الورقة الإنسانية كورقة حرب لتجويع الشعب اليمني، وايقاف التمويلات والضغط على الأمم المتحدة بتقليص المساعدات.