بيان ناري لـ مجلس تنسيق أندية العاصمة صنعاء ضد اتحاد كرة القدم
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
عقد مجلس تنسيق أندية أمانة العاصمة اليوم الخميس، اجتماعاً له، برئاسة أمين عام المجلس محمد الصادق والذي خصص لمناقشة مختلف القضايا الموضوعة على جدول أعمال الاجتماع، وفي مقدمتها ما يتعلق بدعوة الاتحاد العام لكرة القدم لعقد اجتماع للجمعية العمومية عبر منصة زووم، والذي من المقرر عقده يوم الأحد المقبل.
وخرج الاجتماع بالبيان التالي:
انطلاقًا من قناعات مجالس إدارات أندية أمانة العاصمة واحترامًا لمسؤولياتها تجاه جماهيرها الغفيرة، وانتصارًا لقيم ومبادئ المنظومة الرياضية؛ فإننا وبعد الوقوف أمام جملة من الحقائق والكوارث التي لا يمكن حصرها في بيان واحد؛ قررنا مقاطعة قرارات الاتحاد العام لكرة القدم بعد انتهاجه سلسلة من الأخطاء ووصوله إلى أقصى درجات العشوائية وتخليه عن واجباته ككيان رياضي أفرغ نفسه من كل محتوى إيجابي، وانتهج سلوكًا يتنافى مع أخلاقيات ومبادئ المنظومة الرياضية ضاربًا بالقوانين عرض الحائط وتاركًا للفوضى أبوابًا مفتوحة بصورة غير مسبوقة.
لقد قررنا نحن مجالس إدارات أندية أمانة العاصمة مقاطعة أنشطة اتحاد كرة القدم، حتى يتم إرساء ضوابط تحفظ للرياضة اليمنية روحها المفقودة، ونؤكد في هذا البيان المشترك ما يلي:
عدم حضورنا الاجتماع الذي دعا إليه الاتحاد المزمع انعقاده في 10 سبتمبر 2023، فهو الذي لم يدع الجمعية العمومية منذ آخر انتخابات 2014، سواءً لاجتماع دوري أو استثنائي؛ لذا من حق الأندية أن تتساءل أين كان الاتحاد طوال هذه الفترة..؟!
الكارثة التي لا يمكن تجاهل تداعياتها وتأثيرها على واقع الرياضة تتمثل في:
– غياب المسابقات المحلية المنتظمة (الدوري والكأس) لأندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة، وهذا يثبت بشكل واضح عجز الاتحاد عن تحمل مسؤولياته.
– سوء إدارته لمشاركة المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها وما يرافقها من فضائح إدارية يندى لها الجبين.
– تهميش دور الجمعية العمومية وهي أعلى سلطة تشريعية؛ حيث يتفادى ويتجاهل عن عمد تقديم التقارير المالية والإدارية ويغض الطرف عن واجباته كرفع تقارير النشاط الرياضي بشكل سنوي وفقًا للنظام الأساسي للاتحاد.
وفق القوانين واللوائح يجب على وجه السرعة أن يتبنى الاتحاد دعوة الأندية وفروعه في عموم اليمن إلى دورة انتخابية جديدة؛ كون فترته القانونية انتهت.
وعلى ما سبق تؤكد أندية الأمانة مقاطعتها للاجتماع الذي دعا إليه الاتحاد وتعلن أنها لن تعترف بأية قرارات تصدر عن هذه الاجتماع؛ كون الاتحاد فاقدًا للشرعية وتهيب بجميع الأندية تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن حقوقها المشروعة ومقاطعة قرارات واجتماعات الاتحاد العام لكرة القدم، إلى أن يتم تحديد مسار جديد بموجبه تحدد معالم المرحلة المقبلة وفق رؤى تخدم تطلعات الأندية وجماهيرها.