فضيحة مدوية لـ”الانتقالي” تثير سخط الشارع الجنوبي

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

أثارت فضيحة تخرج أبناء قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” من إحدى الكليات العسكرية الإماراتية ردود فعل غاضبة في المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن.

وتداول ناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورا لعدد من أبناء قيادات “الانتقالي” صغار السن قيل إنهم تخرجوا من “كلية زايد العسكرية” في أبوظبي معظمهم من أبناء قيادات المجلس الانتقالي الذين يعيشون مع اسرهم هناك.

الناشطون أوضحوا أن 88 خريجا من كلية زايد العسكرية منهم 85 خريجا من أبناء قيادات الانتقالي في منطقة الضالع، بينما توزع 3 خريجين على حضرموت وشبوة وأبين دون عدن وسقطرى وبقية المحافظات الجنوبية لأسباب مناطقية.

وأشار الناشط الجنوبي علي السني في منشور له اليوم الجمعة إلى أن أربعة اشقاء “ناصر، علي، حمود، فتاح” مثني علي المريسي ضمن خريجي الدفعة “الانتقالي”.

وسخر النسي قائلا ” نبارك للحاج مثنى المريسي خاصة وأبناء مريس عامه على تخرج عيالهم الأربعة من الكلية” معتبرا إياها “خطوه “رائعة لبناء الجيش الجنوبي” على حد قوله.

الجدير ذكره أن الإمارات تقود مشروع تمزيق وحدة أراضي الجمهورية اليمنية بدعم وتمويل “الانتقالي” بالمال والسلاح التي كان آخرها تخريج دفعة من “كلية زايد العسكرية” دون شعار الجمهورية اليمنية.