المصدر الأول لاخبار اليمن

الحوثيون يحررون اجزاء واسعة من مدينة حيس.. والتحالف يلفظ العمالقة وينشغل بإيجاد نصر رمزي في مطار الحديدة

الحديدة / خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//   فيما التحالف وقواته منشغلون بمعركة مطار الحديدة وساحة العروض التي تحولت الى فضيحة اعلامية وميدانية مدوية لهم ، محاولين احراز أي نصر ولو رمزي يرد الاعتبار لقواتهم التي قوامها أكثر من 21 ألف مسلح من مختلف الجنسيات ، تواصل قوات حكومة الانقاذ مسنودة بقوات انصارالله ، خوض معارك […]

الحديدة / خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

فيما التحالف وقواته منشغلون بمعركة مطار الحديدة وساحة العروض التي تحولت الى فضيحة اعلامية وميدانية مدوية لهم ، محاولين احراز أي نصر ولو رمزي يرد الاعتبار لقواتهم التي قوامها أكثر من 21 ألف مسلح من مختلف الجنسيات ، تواصل قوات حكومة الانقاذ مسنودة بقوات انصارالله ، خوض معارك واسعة على مساحات كبيرة من الساحل الغربي لليمن لتحريره من قبضة قوات التحالف متصديةً لمختلف الزحوفات في أكثر من ثمان جبهات رئيسية.

وحرر الجيش اليمني مسنوداً باللجان الشعبية أجزاء كبيرة من مدينة حيس التاريخية في الساحل الغربي لليمن. ملحقين بقوات التحالف خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.

وعلمت وكالة الصحافة اليمنية أن وحدة متخصصة من قوات الجيش اليمني مسنودة باللجان الشعبية مفذت ليل أمس الخميس عملية هجومية على مواقع مسلحي التحالف في مديرية حيس بالساحل الغربي. وصولاً الى تحرير اجزاء واسعة من المدينة التي احتلتها قوات التحالف في مايو الماضي.

 

وأفادت مصادر عسكرية لوكالة الصحافة اليمنية أن الجيش واللجان قاموا بتأمين أجزاء واسعة من المدينة خلال عملية هجومية ليلية على مسلحي التحالف .

مضيفة أن وحدة الهندسة العسكرية في الجيش واللجان دمرت طقمين بمن عليهما من مسلحي التحالف والعتاد الحربي التابع لهم ما أسفر عن مصرع وجرح عدد كبير من المسلحين.

 

وتؤكد المؤشرات أن دول التحالف أحالت ما يسمى بألوية العمالقة المشكلة من مرتزقة الجنوب ، الى سلة الكروت المحروقة ، وبدأت في التخلي عنهم في كافة مناطق الساحل الغربي بعد الخسائر الكبيرة التي بعثرت ألوية العمالقة ودمرت 80% من آلياتها وقواتها البشرية ، لتصب دول التحالف تركيزها كله وتلقي بجميع ثقلها العسكري على مطار الحديدة وساحة العروض لهثاً وراء نصر رمزي ولو لعدة ساعات إثر الهزيمة الساحقة التي تعرضوا لها في محيط المطار خلال اليومين الماضيين على يد قوات الجيش واللجان الشعبية.

 

ولقي أكثر من 700 مسلح من ألوية العمالقة المنتمين الى محافظات جنوب اليمن مصرعهم خلال الأسبوع الاول من شوال الجاري ، لينضموا الى أكثر من 3840 مسلحاً من رفاقهم لقوا مصرعهم خلال الشهرين الماضيين في الساحل الغربي ، ما تسبب في انتكاسة كبيرة لألوية العمالقة التي لم تكد تعلن عن نفسها حتى سقطت في أول مواجهات مباشرة لها مع الحوثيين ، والتهمت صواريخ الحوثيين الموجهة والبالستية خلال أربعة اشهر الماضية ما يزيد عن 700 آلية ومدرعة سلمتها لهم الامارات.

 

ويشكو ابناء المحافظات الجنوبية من هول القتل الذي لحق بهم ، إذ تضج المئات من العائلات المكلومة في محافظات عدن وأبين ولحج إثر فقدان فلذات اكبادها في معركة قالوا أنها ليست معركتهم ولا ناقة لهم فيها ولا جمل.

وأصدر قادة الحراك الجنوبي في عدن بياناً جماهيرياً يطالبون فيه كافة أبناء الجنوب بالانسحاب من ألوية العمالقة ومن معركة الساحل بشكل خاص. وأكد البيان على أن لا مشكلة لدى ابناء الجنوب مع محافظتي تعز والحديدة ، وأن القتال في معركة التحالف من اجل الامارات والسعودية ومشاريعهما الاحتلالية التدميرية شاذ كلياً عن قضية أبناء الجنوب ومظلوميتهم التاريخية التي تسبب لهم فيها نظام الصريع علي عبدالله صالح.

 

قد يعجبك ايضا