المصدر الأول لاخبار اليمن

الهجرة الدولية: الغارات الجوية اعاقت إجلاء المهاجرين من نقطة الاستجابة التابعة لهم في الحديدة

الهجرة دولية: الغارات الجوية اعاقت إجلاء المهاجرين من نقطة الاستجابة التابعة لهم في الحديدة

وكالة الصحافة اليمنية /

أوضحت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، إن ” العمليات العسكرية  المتصاعدة في الحديدة غرب البلاد تسببت، في نزوح أكثر من 6 آلاف يمني من منازلهم منذ اندلاع العدوان على المدينة الأربعاء الماضي، والذي من المتوقع أن تزداد المعاناة وترتفع وتيرة النزوح  خلال الأيام القادمة.

وفي بيان للمنظمة نشرته اليوم الجمعة في موقعها الرسمي على “الأنترنت” اشارت إلى أن الهجوم المستمر على مدينة الحديدة، اضطرت المنظمة، إلى تأجيل مساعداتها الإنسانية الطوعية لعودة لمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في الحديدة حتى إشعار آخر، بحسب ترجمة الموقع بوست.

 وأكد رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن “سارات داش” أن قبل بضعة أسابيع، كان من غير الممكن تصوره أن الوضع في اليمن،  الذي يعد بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، كان يمكن أن يتدهور أكثر إلى الحد الذي تسبب فيه الهجوم العسكري على الحديدة، محثا على خلق مساحة للمساعدات الإنسانية للعمل بأمان، وضمان وصولهم إلى السكان الذين يضعون حياتهم على الخط للمساعدة الإنسانية.

في حين تطرق  “أليشر ماخكاموف” مشرف عمليات المنظمة الدولية للهجرة في الحديدة، إن الكثير من النازحين الذين التقيت بهم يشعرون بالضيق الشديد من الوقوع في الهجوم، ومعظمهم، الذين يصلون إلى MRP ، يعانون من الجوع الشديد، وغالبا ما ذهبوا بدون وجبات الطعام لعدة أيام.

 

وتناولت المنظمة إن عددا غير معروف من المهاجرين يقدر عددهم بالآلاف، تقطعت بهم السبل في الخطوط الأمامية أو بالقرب منها، بعد القصف والغارات الجوية المكثفة بالقرب من نقطة الاستجابة للمهاجرين التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في الحديدة، وأن المنظمة تمكنت من إجلاء 22 مهاجرا على الفور إلى صنعاء، حيث يقيمون حاليا مع أسر حاضنة لهم.

ودعا البيان جميع أطراف النزاع إلى إظهار الاحترام للحياة البشرية، سواء كانوا مواطنين يمنيين أو مهاجرين عالقين في النزاع، لافتتا أن الخميس الماضي تم إلغاء المنظمة الدولية للهجرة عملية عودة إنسانية طوعية كان من شأنها مساعدة أكثر من 200 مهاجر على العودة إلى ديارهم من منطقة الحرب عبر ميناء الحديدة، بحسب البيان.

وقدرت المنظمة الدولية للهجرة عدد المهاجرين الذين يعيشون أو يعبرون عبر اليمن، بحوالي 100 ألف شخص دخلوا البلاد في عام 2017 ، معظمهم في طريقهم إلى دول الخليج.

 واضافت إن العودة الإنسانية الطوعية هي شريان حياة بالنسبة للكثير من المهاجرين الذين أصبحوا محاصرين في اليمن، دون أن يضطر المهاجرون إلى قضاء أطول في منطقة الحرب مما يعرض حياتهم لخطر كبير ويسبب اضطراباً لا مبرر له للأشخاص الذين عانوا بالفعل بشكل كبير.

 وتابعت المنظمة، إن “النزوح المتزايد الناجم عن الهجوم في الحديدة هو بالإضافة إلى أكثر من 89 ألف ممن نزحوا بالفعل في المحافظة قبل الهجوم العسكري الحالي.

 وكانت المنظمة قد بينت أنه تم مساعدة 2860 مهاجرا بعودتهم إلى بلادهم خلال العام الماضي، منهم 746 مهاجرا طوعا عبر ميناء الحديدة، معظمهم من المهاجرين الأثيوبيين، لافتا أنه تم مساعدة أكثر من 430 مهاجرا بمساعدة العودة عبر ميناء الحديدة خلال العام الحالي.

قد يعجبك ايضا