المصدر الأول لاخبار اليمن

السعودية تضع الانتقالي خارج اللعبة السياسية

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

وصل عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي لدى الحكومة التابعة للتحالف خلال الساعات الماضية إلى مدينة عدن،  جنوبي اليمن، بالتزامن مع وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة العُمانية مسقط.

 

وأفادت مصادر سياسية مطلعة أن رئيس “المجلس القيادي” رشاد العليمي استقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل مونويرا فينيالس، وسفراء “فرنسا، ألمانيا، هولندا، وفنلندا” وصلوا عدن قادمين من العاصمة السعودية الرياض.

 

وأكدت المصادر أن قيادات “المجلس الانتقالي الجنوبي” منزعجة من تحركات السعودية السياسية التي تجريها بمعية العليمي وقيادات حزب الإصلاح بصورة أحادية، اظهرتها للعلن الرفض الواسع لصفقة الاتصالات المشبوهة مع الإمارات.

 

ويرى مراقبون سياسيون بأن التحركات الدولية والإقليمية تأتي للدفع بعملية السلام المتعثرة في اليمن عقب تلويح صنعاء بانهاء الهدنة التي لم تحقق الأمم المتحدة أي التزامات فيما يخص بالملف الإنساني منذ أبريل 2022، متسائلين عن تأثير زيارة بن سلمان إلى مسقط فيما يخص بالحرب على اليمن.

 

فيما اعتبر المستشار الإعلامي للقيادي العسكري في حزب الإصلاح علي محسن الأحمر، الصحفي سيف الحاضري، في منشور له على منصة “إكس” قائلا :”ثمة شيء يطبخ تحت الطاولة في مفاوضات عُمان وعلى وشك الإعلان عنه”.

 

وأضاف أن زيارة بن سلمان لسلطنة عُمان جاءت عقب اتصال وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بالعليمي، مؤكدا أن 8 سنوات من تحركات الملف اليمني “تكون نتائجه كارثية علينا” دون التوضيح أكثر هل هي على الإصلاح أو الشعب اليمني.

 

ودفعت التهديدات العسكرية التي اطلقتها صنعاء خلال الشهر الماضي دفعت بالمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، لاجراء لقاءات عدة مع السفير السعودي لدى الحكومة التابعة للتحالف محمد آل جابر في الرياض، وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لمناقشة ما يسمى “الجهود المتضافرة لدعم التوصل إلى اتفاق حول إجراءات لتحسين ظروف المعيشة في اليمن ووقف إطلاق للنار على المستوى الوطني، واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية أممية”.

 

وكان قد اختتم المبعوث غروندبرغ الاسبوع الماضي زيارته إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي التقى خلالها بالمسؤولين الإماراتيين لبحث ما اسماه “الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتعزيز الحوار البناء مع الجهات اليمنية والإقليمية الفاعلة لاستئناف عملية سياسية جامعة بقيادة يمنية وبرعاية الأمم المتحدة”.

 

قد يعجبك ايضا