خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
عاد الهدوء الحذر ليسيطر على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة صيدا اللبنانية، مساء اليوم الثلاثاء، تخلله رشقات نارية على محور حطين.
جاء ذلك بعد أن سجل المخيم بعد الظهر خرق كبير لوقف إطلاق النار.
يأتي ذلك بعد ساعات من وصول الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس حركة حماس في الخارج إلى لبنان، في زيارة تستغرق عدة أيام، لبحث تطورات الأوضاع في المخيمات الفلسطينية، وخاصة ما يجري في مخيم عين الحلوة.
وتراجعت حدة الاشتباكات بين عناصر حركة “فتح” والإسلاميين، خلال جولة جديدة استمرت نحو ساعة، أدت إلى سقوط 3 جرحى، وتساقط الرصاص الكثيف في أنحاء مدينة صيدا، وخلّف مزيداً من الأضرار وموجات النزوح.
كما وصل فيه الرصاص الطائش الى قرب المصرف المركزي في المدينة، حيث اصيبت شقق سكنية وتحطم زجاج احداها”.
واتسعت رقعة الاشتباكات من حي الطيرة الرأس الاحمر والبستان إلى منطقة “البركسات الطوارئ” وحي حطين والشارع الفوقاني.
واستخدم في الاشتباكات قذائف B7 /B10. /B9 والقاء قنابل يدوية وانتشار كبير للقناصين.