متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
قال المختص بالشأن الإسرائيلي نجيب مفارجة، أن الفلسطينيين مقبلين في الفترة القليلة القادمة على ثلاثة أعياد يهودية تلمودية، يحاول من خلالها المستوطنين إسقاط طابع تهويدي على مكان مثبت تاريخيًا أنه ملك خالص للمسلمين، وهو المسجد الأقصى المبارك، موضحًا أن الاحتلال يستغل هذه المناسبات للمضي قدمًا في مسيرة تهويد القدس والأقصى.
وأكد مفارجة في تصريح للوسائل الإعلامية، أن اعتداء المستوطنين على الأقصى والقدس هو اعتداء واضح وصريح على المقدسات الإسلامية، وعلى مشاعر المسلمين في كل بقاع المعمورة ليس فقط في فلسطين، مشيرًا إلى أنها تشكل اعتداء مباشر على المسجد الأقصى.
وأضاف أن هذه الأعياد لدى الصهاينة يجب أن تكون بعيدة عن المقدسات الإسلامية وحتى المسيحية، وأن لا يكون هناك أيّ احتكاك، مبينًا أن الاحتلال عودنا على عدم احترام أيّ شيء، ومن أبرز ما سيجري تقييد الحريات الدينية للمسلمين وحقهم في الوصول للمسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية.
واعتبر مفارجة، أن كيان الاحتلال يستغل فترة الأعياد اليهودية لفرض واقع أمني معين، والهدف منه الاعتداء على المقدسات وخاصة على المسجد الأقصى، وعلى مدينة القدس بشكل عام وتفريغها من عوامل ثباتها وصمودها، وهم الشباب المرابطين والمرابطات وإبعادهم بحجج أمنية واهية.