واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن اجتماع سعودي أمريكي مرتقب لبحث التطبيع مع الكيان الصهيوني في ظل وساطة واشنطن المستمرة منذ أسابيع.
وبحسب الصحيفة فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سيناقش الضمانات الامنية الأميركية في اي اتفاق تطبيع علني مع الكيان في اجتماع مع المشرعين الأميركيين الشهر المقبل.
ورأت الصحيفة أن التطبيع السياسي بين السعودية والكيان فكرة حان وقتها، على الأقل هذه هي النظرة المتفائلة بشكل متزايد للمسؤولين السعوديين والإسرائيليين الذين يعملون على تحقيق ذلك بدعم من إدارة بايدن؛ ولكن ما مدى واقعية ذلك؟
وأوردت أنه ليس هناك شك في أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، 38 عامًا، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، 73 عامًا، يريدان التوصل إلى اتفاق فقد التقيا مرتين على الأقل سرًا منذ نوفمبر 2020، وكلاهما لديه أسباب جدية للقيام بذلك.
يسعى نتنياهو إلى ضمان بقاء الدولة اليهودية، والعلاقات الدبلوماسية مع السعودية – الدولة العربية الأكثر ثراءً والأكثر ديناميكية – ستكون ذات أهمية بالنسبة للكيان مثل السلام الذي أبرمته مع مصر عام 1979، والذي أنهى التهديد بحرب عربية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، من شأن هذا الاعتراف أن يشجع قسماً كبيراً من العالم الإسلامي على التعامل مع إسرائيل وإنشاء موطن جديد للاستثمار السعودي، ومن شأن الصفقة أيضًا أن تعمق التعاون الاستخباراتي والعسكري الإسرائيلي السعودي الكبير بالفعل.
من جانبه، يريد بايدن إقامة حفل توقيع مبهج في البيت الأبيض يمنحه القدرة على التفاخر بالنجاح التاريخي في المنطقة.
يبدو الآن أن الرئيس الذي وصف السعودية بأنها منبوذة، حريص على جعلها إحدى ركائز الاستراتيجية الأمريكية في الخليج ولكن مجرد رغبة ثلاثة رجال أقوياء في إتمام الصفقة لا يعني أنها ستحدث.