صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أكد وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد العاطفي، أن صنعاء تصنع تاريخا جديدا للمنطقة.
وأشار الوزير العاطفي في كلمة له خلال العرض العسكري الكبير الذي شهدته العاصمة صنعاء اليوم الخميس، أن اليمن ركيزة للاستقرار الإقليمي والدولي فالاستقرار في اليمن يخدم المنطقة، وحصار اليمنيين ونهب ثرواتهم سيكون له تبعات على مستوى المنطقة والعالم.
وشدد على أنه لا سلام دون إنهاء الحرب ورفع الحصار ورحيل القوات الأجنبية من اليمن، وتحقيق مطالب الشعب اليمني العظيم.
وقال وزير الدفاع : “على الغزاة والمحتلين إدراك أننا لن نقبل بتواجدهم في أراضينا وإلا فسيكونون على موعد مع براكين الغضب اليمني”.
وأكد جهوزية قوات صنعاء لخوض المعارك دفاعا عن الوطن والشعب في حال لم يلتزم التحالف بمتطلبات السلام المشرف الذي يحقق تطلعات شعبنا المشروعة والمحقة والعادلة، مشيرا إلى استمرار قوات صنعاء في رفع مستوى جاهزيتها القتالية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة ضمن الاستجابة العملية والمسؤولة للتعامل الحازم والرادع مع أي تطورات.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يؤمن بأن السلام لم ولن يتحقق إلا بفرض معادلات عسكرية رادعة تجبر العدو على الخضوع لكافة المطالب المشروعة والعادلة.
ونوه بأن صنعاء عاصمة الصمود والتحدي تصدرت الموقف وبكل ثقة والتي قُدر لها أن تتحمل أعباء المتغيرات وتصنع تاريخًا جديدا للشعب اليمني والمنطقة بقيادته الحكيمة.
وقال “إن جزرنا وبحارنا ومضيق باب المندب ستكون لليمن كلمتها المسموعة فيها شاء من شاء وأبى من أبى”، مؤكدا “نحن أقوياء ونستطيع أن نفرض وجودنا على الساحة العالمية”.
وأضاف “الموقف الراهن والتحديات الشاخصة تقتضي أن نكون على وعي تام للتصدي لهذه التحديات وأن نكون في مستوى القيمة العظيمة لليمن بعد أن مرت بمرحلة فارقة واتضحت الرؤية للجميع، ونحن اليوم في مرحلة الدولة الحضارية المستقلة المحررة من كل التبعيات”.