خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
لاقى العرض العسكري الكبير لقوات صنعاء اليوم الخميس بميدان السبعين بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الـ 21 من سبتمبر، ردود فعل واسعة حول القوة البشرية وتطور الإمكانيات العسكرية وترسانة الأسلحة المتطورة والاستراتيجية والجديدة التي دخلت الخدمة مؤخرًا.
ويرى مراقبين أن استعراض صنعاء لقواتها وقدراتها العسكرية بعد تسع سنوات من الحرب والحصار كشف حجم تطورها عسكرياً في التأهيل البشري وجوانب التسليح والتصنيع الحربي والتأسيس لجيش موحد في وقت تدب الفوضى والانقسامات في صفوف قوات خصومها، في مقابل فشل التحالف في تدمير هذه الامكانيات.
“وكالة الصحافة اليمنية” رصدت بعض ردود الفعل الصادرة عن ناشطين يمنيين من المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف.
حيث علق الناشط السياسي عادل الحسني ، على حسابة في منصة “إكس” قائلا: ” خطاب صنعاء هذا يوم له ما بعده ، هنا الصرح الممرد، وهنا الفخر المشدد، هنا اليمن الكبير المتجدد. تاريخ جديد يُكتب بعد سنوات الحرب والدمار، تعلن اليوم صنعاء بصوت عالٍ بأنَّ هذه لحظتها الفارقة التي قاومت لأجلها كثيرًا، وسالت في سبيلها دماء غزيرة. هذه لحظة انتصار للجميع ولحظة اعتزاز يماني بأنَّا صخور راسية لا تهزنا الأزمات أو تثنينا المؤامرات”.
واشار الحسني إلى أن صنعاء تقود اليمن مرة أخرى نحو استعادة الدولة المفقودة، وترد المكائد بالحصائد وتثبت ذلك بعد ثمان سنواتٍ من الحرب والدمار، التي شنتها السعودية باسم “عاصفة الحزم” ضربت كل الترسانات العسكرية اليمنية.
واعتبر الحسني أن صنعاء تبدأ بشكل ملفت مرحلة أكثر قوة، ولم تعد رقمًا صعبًا في المشهد اليمني فحسب، وإنما على مستوى المنطقة، بحكم يمني، وإدارة يمنية، وقرار يمني كامل ، لافتا إلى أن من لا زال يؤمن بأنَّ طهران تحكم صنعاء كما تحكم أبو ظبي والرياض عدن وحضرموت وسقطرى ، فقد خاب السعي، وانتهى الجدال.
وأضاف الحسني “طيلة سنوات الحرب، لم نرَ قوات إيرانية في صنعاء، بينما رأينا علم بني صهيون مع ربيبتهم الإمارات في سقطرى، والمارينز الأمريكي يسرح ويمرح في حضرموت”.
وأختتم قائلا ” الحرب قائمة طالما القوات الأجنبية متواجدة في سواحلنا وجزرنا وأراضينا الجنوبية، وعلى الغريب أن يراجع حسابه ويحزم متاعه، فاليوم يختلف عن الأمس، وجودكم احتلال لأرضنا، وانتهاك لا يُغتفر. لن تكون اليمن بعد اليوم حديقة خلفية لقاذوراتكم السياسية أو مخططاتكم الخبيثة، وسيستمر الكفاح دفاعًا عن سيادتنا حتى يُرد الاعتبار لأرضنا وبحارنا وأجوائنا وثرواتنا”.
خطاب صنعاء
هذا يوم له ما بعده ،
هنا الصرح الممرد، وهنا الفخر المشدد، هنا اليمن الكبير المتجدد.
تاريخ جديد يُكتب بعد سنوات الحرب والدمار، تعلن اليوم #صنعاء بصوت عالٍ بأنَّ هذه لحظتها الفارقة التي قاومت لأجلها كثيرًا، وسالت في سبيلها دماء غزيرة.
هذه لحظة انتصار للجميع، ولحظة اعتزاز… pic.twitter.com/4uAfEP3Ml7— عادل الحسني (@Adelalhasanii) September 21, 2023
من جانبه أكد الناشط الإعلامي الجنوبي أنيس منصور، أن صنعاء من خلال استعراض الترسانة العسكرية من سلاح وصناعات محلية مطورة اثبتت قواتها وانجازاتها وانتصارها على العكس ما تقوم به حكومة التحالف من مشاريع انتهاك السيادة من خلال بيع الاتصالات والموانئ وغيرها من مقدرات اليمن.
كما شن أنيس منصور هجوم لاذع على محاولة الناشطين الموالين للتحالف التقليل من العرض العسكري والقوة والتصنيع الذي يحسب لقوات صنعاء ، واعتبرها سفاسف طفولية ولا تمثل شجاعة تحليل عن ما الذي جعل صنعاء تنتصر وتفاوض للسلام كطرف منتصر وأمر واقع فرضته واضطرت السعودية القبول به ودعمه.
واختتم قائلا: ” نحن لدينا حليف وتحالف غادر فاجر كاذب ماهي الا ايام ويتركم في المجهول”. في اشارة إلى القوى التابعة للتحالف.
يستعرض الحوثيين بترسانة عسكرية من سلاح وصناعات محلية مطورة فرحين بالانجاز والانتصار والقوة واصحابنا مشاريعهم بيع اتصالات وموانئ ومن فندق الى فندق
امام ما نشاهده ستجد جوقة المسوري والفقمة ابتسام يرددن هذه الصواريخ حديد ورشة النحاشي وفي بينهم بالعرض شخص عيونه ايرانية وشخص لابس مثل… pic.twitter.com/0gKf9Vr9Sh— أنيس منصور (@anesmansory) September 21, 2023
بدوره علق الناشط السياسي اليمني المقيم في سويسرا، ياسر اليماني، على الحدث قائلاً: “هنا اليمن الموحد وهنآ العاصمة اليمنية صنعاء هنآ الجيش اليمني بعد عدوان تسعه اعوام قال ويقول كلمته “.
واعتبر عرض صنعاء اليوم رسالة واضحة لمن يفكر باحتلال اليمن وجزره وموانئه ومطاراته ومنافذه ، مضيفا “هنا اليمن هنا صنعاء هنا الجيش اليمني لن ترى الدنيا على ارضي وصيا”.
هنا اليمن الموحد وهنآ العاصمة اليمنية صنعاء هنآ الجيش اليمني بعد عدوان تسعه اعوام قال ويقول كلمته
الرسالة اليوم لمن يفكر باحتلال اليمن وجزره ومؤانئه ومطاراته ومنافذه
هنا اليمن هنا صنعاء هنا الجيش اليمني
لن ترى الدنياء على ارضي وصيا pic.twitter.com/OZMeggEEdE— ياسر اليماني (@YaserAlyamani) September 21, 2023