المصدر الأول لاخبار اليمن

صنعاء تدشن مشاريع لصالح أبناء وأسر الشهداء بأكثر من 3 مليارات ريال

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

دشنت صنعاء اليوم الاثنين ، مشاريع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بتكلفة أكثر من 3 مليارات ريال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

 

وشملت المشاريع التي دشنها رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط ورئيس البرلمان يحيى الراعي والقضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل ونائب رئيس الحكومة لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان ، ، إعاشة أبناء الشهداء / المفقودين لشهر صفر بمبلغ مليار و116 مليوناً و180 ألف ريال يستفيد منها 55 ألفاً و809 شخصاً وإعاشة آباء الشهداء لشهر صفر بمبلغ 17 مليوناً و790 ألف ريال لـ 593 مستفيداً، وكذا الإعاشة الربيعة لأسر الشهداء/ المفقودين بمبلغ مليار و921 مليوناً و290 ألف ريال لـ 64 ألفاً و43 مستفيداً وإعاشة أسر الشهداء الأشد فقراً لشهر ربيع الأول بمبلغ خمسة ملايين و660 ألف ريال يستفيد منها 211 شخصاً.

 

وعلى هامش التدشين التقى المشاط عدداً من أبناء الشهداء، الذين رحب بهم، لافتا إلى أن انعقاد مثل هذه اللقاءات يأتي في إطار المسؤولية الكبيرة تجاه أبناء وأسر الشهداء، عرفانا بالتضحيات التي قدمها الشهداء العظماء.

 

وأكد المشاط، أن التضحيات التي قدمها الشهداء العظماء تتطلب من الجميع الحفاظ عليها وصون القيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، في بناء بلد حر مستقل لا وصاية عليه من الخارج ولا من قبل أي جهة في هذه الدنيا.

 

وأضاف” نعاهد الشهداء أننا سنحافظ على القيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، وسينفذ العدو كل المطالب المحقة لشعبنا ما لم فإنه سيصلى بنار قواتنا وبأس مقاتلينا”.

 

وقال” نحن بهذه الاحتفالات بهذا الزخم نقدم النموذج الراقي بين الشعوب، فنحن لم نحتفي باستقبال مولد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله من أجل المظاهر فقط، بل إننا نصبغ الصخر بالدماء، وكل يوم تزهق روح شهيد في عموم الجبهات منذ أكثر من تسع سنوات، ولسان حال هذه الدماء يقول لبيك يا رسول الله”.

 

وأشار المشاط، إلى أن الشعب اليمني معني بالاحتفاء وبالمثابرة والجد في تعظيم هذه المناسبة كونه معني بالدين الإسلامي الحنيف وبالرسول والقرآن، في حين يأتي الأمريكي من خلف الأطلسي بأقذر مشروع يدعو للمثلية ويروج لها.

 

وقال” الأمريكي يأتي لينظر داخل مؤسسات الدولة في دول المنطقة وكأنه المعني الأول والأخير ويرى أنه لا يحق لابن البلد ذلك، فأي منطق هذا وفي أي عالم نعيش، نحن نتلقى التهديدات من كثير من الدول الخارجية، لكننا نقول لهم نحن أبناء بلد الشهداء وفروا على أنفسكم نحن قررنا أن نتولى الله ورسوله وأعلام الهدى فافعلوا ما شئتم”.

قد يعجبك ايضا