وجهت منظمة ” ماري ديان بيكر” رسالة شكر للسيناتور بيرني ساندرز لاهتمامه بقضية الحرب على اليمن.
وجاء في الرسالة التي نشرها موقع ” Brattleboro Reformer” أمس الأربعاء “أشكر السيناتور بيرني ساندرز بصوت عالٍ على الإجراء الذي اتخذه مؤخرًا، باعتباره آخر راعي مشارك لقرار S.Res.109، وهو قرار Murphy-Lee-Durbin 502B. ويتطلب هذا القرار من الحزبين الشفافية والمساءلة عن دور الولايات المتحدة في الحرب السعودية على اليمن.
وقد حث ناخبون بيرني على اتخاذ إجراء بشأن هذه القضية لعدة أشهر، واحتشدوا في جميع أنحاء الولاية، ووزعوا الالتماسات، وأثاروا القضية في اجتماعاته في “دار البلدية”، حيث يعد توقيعه على مشروع القانون هذا بمثابة فوز حاسم للمدافعين في فيرمونت وخارجها.
وواصلت الرسالة: تبيع أمريكا أسلحة حول العالم أكثر من أي دولة أخرى، وترسلها إلى دول ترتكب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان. منذ مارس 2015، قدمت الولايات المتحدة الأسلحة والذخائر والأهداف العسكرية لهجمات السعودية على المدنيين في اليمن. إن الأدلة القوية، من وزارة خارجيتنا، على الانتهاكات السعودية الجسيمة لحقوق الإنسان منذ تورط الولايات المتحدة، تعني أن بلادنا تمكن وتديم الممارسات غير الأخلاقية التي ندين بها الدول الأخرى.
وتابعت المنظمة: هناك قانون ضد هذا، حيث تعتبر المادة 502ب من قانون المساعدات الخارجية، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 1974، أداة مرنة للمشرعين لفحص ومعالجة انتهاكات حقوق الإنسان في البلدان الأخرى. وعند تفعيله، فإنه يوجه وزارة الخارجية إلى تقديم تقرير في غضون 30 يومًا، ويمكن للكونغرس بعد ذلك أن يقرر إما الحد من المساعدة العسكرية الأمريكية لتلك الدولة أو منعها تمامًا.
وختمت المنظمة بالقول: نحتفل بدور بيرني كزعيم تاريخي في إنهاء مشاركة الولايات المتحدة في الحرب السعودية والحصار على اليمن. يعد التوقيع المشترك على القرار S.Res.109، الذي يستدعي القرار 502ب، خطوة قيمة نحو إنهاء تسهيلنا لواحدة من أكبر المآسي الإنسانية على هذا الكوكب.