تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
تتصاعد الخلافات القبلية بشكل غير مسبوق في محافظة شبوة النفطية التي يسيطر عليها التحالف ، فلم يمر يومين على الاشتباكات المسلحة بين قبائل آل عقيل والمصعبي في مديرية عين ، والاشتباكات المسلحة بين قبائل آل عوض بن علي وآل سالم بمديرية حبان ، لتشهدت المحافظة اليوم اندلاع اشتباكات مسلحة جديدة بين “آل نخور” وآخرين من “آل دغار” وسط مدينة عتق، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة بين “آل قايد” و “آل لعوش” غربي المصينعة بمديرية الصعيد والتي جاءت إمتدادا للمواجهات القبلية التي سيطرت على المشهد في المحافظة خلال الاشهر الماضية .
وعلى غرار ما يحدث في محافظة شبوة تشهد محافظة لحج مواجهات مسلحة مستمرة بين القبائل وأخرها الاشتباكات القبلية في طور الباحة الاثنين الماضي والتي أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى وجرحى، وقبلها اشتباكات مماثلة.
وهو ما يضع العديد من الاسئلة حول الجهة التي تقف وراء تغذية الصراعات القبلية في هذه المحافظات خصوصاً إذا ما أضفنا لهما محافظة مأرب التي تشهد صراعات ومواجهات بين قبائلها بشكل مستمر إلى جانب ومحافظتي ابين والضالع .
مراقبون أكدوا ان بروز الخلافات القبيلة بهذا الشكل في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف تؤكد ان هذه المواجهات لا تأتي بشكل عفوي ، وان هناك جهات تقف وراء تغذية الصراعات القبلية ، ومحاولة إغراق هذه المحافظات في الصراعات ، والإقتتال فيما بينها.
ويرى المراقبون ان تصاعد الخلافات القبيلة بهذا الشكل تؤكد ان التحالف يتبنى ترسيخ الصراعات القبلية في المحافظات الخاضعة لسيطرته وفي مقدمتها محافظة شبوة الغنية بالنفط لإشغال القبائل عن مخطط التحالف لاحتلال هذه المحافظات على غرار قاعدة المستعمر البريطاني الشهيرة “فرق تسد”.