صراع قبلي بالوكالة بين السعودية والإمارات في وادي حضرموت

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

تخوض السعودية والإمارات صراعا على زعامة القبائل في مديريات وادي حضرموت شرقي اليمن عقب فشل إشهار “مجلس حضرموت” الذي تم  الإعلان عنه في الرياض خلال يونيو الماضي.

ورفضت قبائل حضرمية تنصيب أحد الوجاهات المحلية الموالية للإمارات يدعى “سالم بن مبارك بن عمر بن سميدع”، مقدما “شيخا” عليها دون معرفتها.

وأكد مقدم قبيلة باتيس عبدالله بن جمعان بن علي باتيس، في بيان، اليوم الأحد، أن قبيلة “آل علي” في مديرية حريضة وسط وادي حضرموت، التي تضم عدة قبائل منها “آل سميدع، آل باتيس، آل سعد” ترفض تعيين “بن سميدع” دون تنصيبه من وجهاء القبائل، مؤكدة أن الأخير قام  بتزوير ختم يحمل تلك الصفة.

وأفاد البيان الذي نشره رئيس تحرير صحيفة “صوت حضرموت”، ماجد الكثيري على حسابه في منصة “إكس” اليوم الأحد، أنه لا يحق لابن سميدع أن يتحدث أو يمثل القبائل أمام أي جهة رسمية أو قبلية، داعيا قبائل حضرموت إلى عدم التعامل معه كمقدم لقبيلة آل علي.

وأشار البيان إلى أن بن سميدع لا يمثل إلا نفسه معتبرا الأخير أحد أبناء قبيلة “آل علي” له حقوق وعليه واجبات تجاه قبيلته دون تجاوز الأعراف والعادات القبلية في حضرموت.

تجدر الإشارة إلى أن الصراعات القباية تصاعدت بشكل ملحوظ في مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف، وتأتي هذه الصراعات بالتزامن منع خروج الخلافات السعودية الإماراتية إلى العلن في اليمن، حيث تعمل الرياض وأبو على استقطاب القبائل جنوب وشرق اليمن، ضمن صراع الهيمنة الناشب بين السعودية والإمارات.