واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أنّ عملية “طوفان الأقصى” فاجأت جيش العدو الصهيوني وأجهزة الاستخبارات التابعة له، وأثارت اتهامات مريرة بعد أشهر من التحذيرات من مسؤولي الأمن بشأن تدهور قدرة الكيان على الردع.. معتبرة إياها أخطر فشل أمني صهيوني منذ حرب “يوم الغفران”.
وكتب يوسي فيرتر، وهو كاتب في صحيفة “هآرتس” الصهيونية.. قائلا: إنّ “إسرائيل تعرضت للإهانة والهزيمة اليوم”.
وفي إشارة إلى الحرب بين الكيان الصهيوني ومصر وسوريا، عام 1973، أضاف: إنّه “حتى لو تم تدمير غزة، فهذا لن يعوض من أخطر فشل أمني منذ حرب يوم الغفران”.
وأوضحت الصحيفة أنّه بينما استخدمت “حماس” والجهاد الإسلامي، بصورة روتينية، مجموعة من الصواريخ الخام والمتطورة لاستهداف الكيان الصهيوني، فإن “الحجم والنطاق لوابل الصواريخ يوم السبت لم يكن لهما مثيل”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ “الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن الفلسطينيين تمكنوا من اجتياح 22 تجمعاً صهيونيا في الجنوب”، بما في ذلك بعض المجتمعات التي ظلت تحت الحصار في وقت متأخر من مساء السبت.