واشنطن تدخل المعركة ضد الشعب الفلسطيني بشكل مباشر

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

قال مندوب كيان الاحتلال الإسرائيلي، في الأمم المتحدة اليوم الأحد، أن عشرات المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، هم “من حاملي الجنسية الأمريكية”.

ويبدو أن التصريحات الأمريكية الإسرائيلية تتجه لتهيئة الموقف لتدخل عسكري أمريكي ضد الشعب الفلسطيني، على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي تعد الأولى من نوعها منذ قيام عصابات الاحتلال الصهيوني باحتلال الأراضي العربية في فلسطين المحتلة عام 1948.

وتأتي هذه التصريحات، في سياق تطورات متسارعة قد تؤدي إلى توسع المواجهات مع الاحتلال الصهيوني في أكثر من جبهة، حيث تبادلت الولايات المتحدة وحزب الله التهديدات بشأن التدخل في المعارك التي تخوضها المقاومة الفلسطينية لاسترداد الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة.

وكانت المقاومة اللبنانية، قد نفذت عمليات قصف استهدفت مواقع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.

بينما تشير الأنباء الواردة من البيت الأبيض والأراضي الفلسطينية المحتلة، أن هناك خط تواصل مفتوح بين قيادات الاحتلال الإسرائيلي، والمسؤولين الأمريكيين، كان من بينها اتصالين بين الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، خلال أقل من 24 ساعة.

وكان المسؤولون الأمريكيون بما فيهم الرئيس بايدن، قد أكدوا استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم الذي تحتاجه “إسرائيل” لمواجهة ما وصفوه “الهجمات الإرهابية الفلسطينية”. بينما قال البيت الأبيض في أخر بيان مساء اليوم، أن “الرئيس بايدن وجه بتقديم دعم إضافي لإسرائيل”. في حين نقلت مجلة “بولوتيكو” عن مسئول أمريكي في البيت الأبيض قوله أن واشنطن أرسلت دفعة عاجلة من الأسلحة إلى تل أبيب، بينما قالت شبكة “NBC” الأمريكية، أن الولايات المتحدة أرسلت حاملة طائرات “جيرالد فورد” وقطع حربية بحرية لمساندة “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني.

وكان وزير الخارجية انطوني بلينكن قد أعلن في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة ستعمل على ضمان عودة الأسرى الإسرائيليين، بالتعاون مع شركاء واشنطن في المنطقة.