المصدر الأول لاخبار اليمن

مئات الجثث اليمنية متكدسة في “القاهرة وأبو ظبي”.. وتجنيد إجباري في عدن

خاص // وكالة الصحافة اليمنية// كشفت مصادر خاصة لوكالة الصحافة اليمنية عن وصول المئات من الجثث والعديد من الجرحى والمصابين الإماراتيين والجنوبيين إلى خارج اليمن وتحديدًا ((القاهرة وأبو ظبي)) بعد أن نٌقلت من مدينة عدن في ظل تستر وتخوف رهيب.   وحسب مصدر صحي في مدينة عدن د/ح.د: “أنهُ وبعد أن تراكمت مئات الجثث في […]

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت مصادر خاصة لوكالة الصحافة اليمنية عن وصول المئات من الجثث والعديد من الجرحى والمصابين الإماراتيين والجنوبيين إلى خارج اليمن وتحديدًا ((القاهرة وأبو ظبي)) بعد أن نٌقلت من مدينة عدن في ظل تستر وتخوف رهيب.

 

وحسب مصدر صحي في مدينة عدن د/ح.د: “أنهُ وبعد أن تراكمت مئات الجثث في المرافق الصحية والمستشفيات بمدينة ((الخوخة والمخأ )) ومستشفى عدن العام والعديد من المستشفيات الأهلية في عدن، وصلتنا معلومات بسرعة نقل كل جثة إلى أهلها للتشيع والدفن في أقرب وقتٍ ممكن ، كما أننا تلقينا معلومات وتعزيز طبي كبير من دول التحالف للمساعدة في ذلك .

 

وأضاف المصدر قائلاً:” الأسبوع الماضي ارتفعت نسبة القتلى والجرحى إلى حدٍ غير مسبوق، وقد استطاعت حملت الإنقاذ الطبية نقل أكثر من 700 جندي ما بين مصابٍ وقتيل، إلى الخارج وتحديدًا إلى دولة ((مصر والإمارات))، بغض النظر عن جنسية المصابين أو القتلى أيًا كانوا.

كما أكد المصدر أن أبناء الجنوب وخصوصًا “يافع “ هم ضحية هذه الحرب ووقودها، وليس لهم منها بشيء، لا في أرض الجنوب ولا في الشمال.

يذكر أن معركة الساحل الغربي التي راهنت قوى التحالف على حسمها في بضعة أيام مع الحوثيين، كبدتهم خسائر لم يكونوا يدركون أو يتوقعون حسابها، وهو ما جعل الإماراتيين المحتلين أرض الجنوب اليمني يتخذون أساليب قذرة في فرض التجنيد الإجباري في العديد من المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم.

ففي الأسبوع الماضي ناشد العديد من الحقوقيين الإماراتيين قواتهم ومن معهم في عدن بفرض التجنيد الإجباري على كُل شخص قادر على حمل السلاح،

  حيث طالب الناشط الحقوقي الإماراتي” أيوب المراشي قائلاً:

“على الأجهزة الأمنية في عدن فرض التجنيد الإجباري على أي مواطن شمالي وجنوبي متواجد في عدن أو أي منطقه جنوبية وارسالهم إلى جبهات القتال في الساحل الغربي، مش أبناء الجنوب يموتون في المناطق الشمالية وابناء الشمال يتفسحون في المناطق الجنوبية”

 

وهو ما قامت بتطبيقه قوات الاحتلال خلال الشهر الحالي، دون أي ردة فعلٍ من أبناء الجنوب القامعين تحت أفواه البنادق، سوى قلة قليلة  يقطنون خارج البلد ،طالبوا هادي بوقف هذه الانتهاكات في حق أبناء الجنوب.

 

 على نفس المسار قال الحقوقي الجنوبي “محمد الحاج” في تغريده له: “يجب أن يعود التجنيد العسكري الاجباري، وعدم التوظيف أو الدراسة الجامعية أو السفر خارج البلاد الا بعد تأدية واجب كل شخص تجاه وطنه، وإذا طبق هذا، فسترون دولة الجنوب”

في المقابل قال القيادي البارز في ” الحراك الجنوبي ” حسين زيد في صفحته “إن العدوان نفذ مخططا خطيرا خلال الفترة الماضية تمثل بالالتفاف على ثورة كانت على وشك الانفجار في مختلف المحافظات الجنوبية، وقد قام الاحتلال بسحب القوة البشرية للثورة الجنوبية وهم الشباب وجند أكثر من 20 ألف شاب جنوبي مستغلا أوضاعهم المادية الصعبة وزج بهم ضمن قواتهم في معارك ((عسير ونجران وجيزان والساحل الغربي)) لمواجهة الخطر الحوثي.

كما صرح مصدر جنوبي لموقع” 26 سبتمبرنت ” أن هناك ما يزيد عن 7 آلاف مجند قتلوا وجرحوا في جبهات الحدود السعودية، كما أن هناك المئات من المفقودين منهم في معارك الساحل والحدود الجنوبية للسعودية.

يأتي هذا في ظل تقريرٍ كشفتهُ “قناة المسيرة “عن استحداث مقابر جديدة في خبوت(( جيزان ونجران وعسير)) للقتلى من صفوف التحالف في المواجهات مع أبناء الجيش اليمني في أكثر من جبهه.

يأتي هذا في ظل إصرار واستمرارية ومكابرة قوات التحالف في الانتهاكات على أرض الجنوب منذُ أن خرجت منها قوات الجيش اليمني، كما تراهن على معركة الساحل الغربي، التي غيرت مسار الحرب وعكست كل الموازين والتحليلات السياسية الخاطئة التي فُرشت أمام قواتها.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com