بالجملة والتجزئة : هنا يغرق العمالقة وتذوب المدرعات.. تفاصيل حصرية من الساحل الغربي
تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية// بالرغم من أنها معركة غير متكافئة بكل جوانبها العسكرية والاعلامية والاقتصادية، إلا أن الجيش اليمني ألحق بقوات التحالف أنكر الهزائم وأقساها في الساحل الغربي، متجاوزاً ببأسه وقوة إيمانه بالله وبقضيته كل المميزات والتقنيات التي تعتمد عليها دول التحالف المعركة التي تهدف بها إلى اخضاع الشعب اليمني واكمال السيطرة على الموانئ […]
تقرير خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
بالرغم من أنها معركة غير متكافئة بكل جوانبها العسكرية والاعلامية والاقتصادية، إلا أن الجيش اليمني ألحق بقوات التحالف أنكر الهزائم وأقساها في الساحل الغربي، متجاوزاً ببأسه وقوة إيمانه بالله وبقضيته كل المميزات والتقنيات التي تعتمد عليها دول التحالف المعركة التي تهدف بها إلى اخضاع الشعب اليمني واكمال السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية.
تحت مسمى “ألوية العمالقة” حشدت الدول المتأمرة على اليمن مسلحين ومرتزقة من جميع أنحاء العالم ومن مختلف محافظات ومدن الجمهورية وخاصة تلك الجنوبية لتخوض بهم معركة السيطرة على مدينة وميناء الحديدة، وتحت تغطية جوية غير مسبوقة وشائعات إعلامية لم تتوقف حتى اللحظة اعلنت تلك الدول بدء الهجوم على الحديدة، لكنها اصطدمت وفشلت في مواجهة المقاتل اليمني على أرض الحديدة كما فشلت في كل ميادين القتال الأخرى، وأرعبها ذلك المقاتل الذي لم تهتز قامته أو تتأثر من الصواريخ ولم تتأثر نفسيته من الشائعات الاعلامية الضخمة، وأمام هذا المقاتل العظيم اضطر المئات من المسلحين والمرتزقة للفرار من المعركة وسلم العشرات منهم أنفسهم الى يده الطولى، كما وذابت الكثير من المدرعات والمجنزرات بنيران “قدَّاحته” التي أدمنت إشعال فخر الصناعات الأمريكية والغربية.
تمكن الجيش اليمني من قتل أكثر من عشرة قادة ألوية العمالقة في معركة الساحل الغربي، وقتل المئات من الجنود والضباط وأسر العشرات.
حيث كشف العميد لقمان في حديث لقناة “الميادين” أمس الجمعة، أن “ما يسمى لواء العمالقة يقع تحت حصار الجيش اليمني على مسافة 6 كيلومترات من مطار الحديدة”، وأكد العميد لقمان أن المعركة باتت شبه محسومة في الساحل الغربي، داعيا مرتزقة العدوان للاستسلام.
مصادر عسكرية أكدت أن القيادي الموالي للتحالف قائد سلاح المدفعية محمد الشفرة اليزيدي قُتل بمعارك الاسبوع الماضي بقذيفة مدفعية (B10) أطلقتها قوات الإنقاذ على مكان تواجده بعد حصولها على معلومات استخبارية دقيقة.
وأضاف المصدر أن نحو (100) من القوات الجنوبية التي كانت متواجدة في الخطوط الأمامية وصلت جثثهم إلى مدينة المخا وجرى دفنهم فيها.
مصادر محلية أكدت في وقت سابق أن مستشفى المخا استقبل مساء الجمعة الماضية أكثر من 30 جثة لقتلى اللواء الخامس فيما تم نقل عشرات القتلى والجرحى إلى مستشفيات عدن.
كما أكدت مصادر عسكرية في الساحل الغربي ان القيادي حسين البوخمي المعين أركان حرب اللواء الثاني تهامة قتل مطلع الاسبوع الماضي في معارك الساحل الغربي.
الى ذلك كشفت مصادرميدانية في الساحل الغربي عن مصير كتيبة من العمالقة الجنوبية التي حاصرتهم قوات الجيش اليمني السبت الماضي في مديرية الدريهمي بالحديدة ولم تتحرك قوات طارق صالح لفك الحصار عنهم .
وكان القيادي في الحراك الجنوبي جمال سالم الصبيحي قد ناشد الجيش اليمني بالإفراج عن افراد كتيبة من العمالقة بعد أخذ العهود منهم بعدم خوضهم القتال مرة أخرى مع طارق صالح وقوات التحالف.
وأكد ناطق أنصار الله محمد عبد السلام أن حملة العدو الإعلامية ارتدّت عليه فضيحة تكفي لأن يعترف بهزيمته ويخرج من اليمن قبل أن تكون التكلفةُ بما لا يتوقع، مؤكداً أن المجاهدين نفذوا عمليات سريعة وخاطفة سرعان ما أحبطت الهجمة الصبيانية لقوى العدوان، وأربكت خططها. وأوضح عبد السلام في سلسلة تغريدات له على حسابه في “تويتر” الخميس، أنه بفضل الله وصمود الشعب اليمني فشل العدو فشلاً ذريعاً في تصعيده الأخير على جبهة الساحل الغربي، مضيفاً إن القادم كفيلٌ بما هو أعظم بمشيئة الله.
كما استطاعت قوات الجيش اليمني أسر أكثر من عشرة جنود وقتل العديد من قواتهم في كمين محكم صباح الأحد الماضي ، ونشرت تفاصيل عملية الأسر ونشر أسمائهم وهم :
1 ـ فياض إبراهيم أحمد سعيد الصبيحي
2- يحيي محمد عبدالله حمود اليوسفي
3 – عارف محمود الصبري
4 – حمزة احمد محمد الصبري
5 – حزام عبدالله مبارك القمراء
6– هادي احمد عبدالله درعان
7 -عبدالرحمن علي حزام الحميدي
تدمير المدرعات “بالجملة”
على مستوى التدمير تمكن الجيش اليمني من إلحاق أكبر ضرر بآلة الحرب التي يعتمد عليها العدو في كل المعارك البرية التي يواجه فيها المقاتل اليمني، و اغتنم أبطال الجيش اليمني عشرات المدرعات والآليات ودمر وأحرق العديد منها خلال معركة الساحل التي لازالت تلتهم بنيرانها أرواح ومعدات التحالف على طول الساحل الغربي.
حيث تمكن ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية يوم الثلاثاء الماضي من تدمير وإعطاب وإغتنام اكثر من 38 آلية ومدرعه وقتل المئات من المرتزقة شمال الدرهمي بالحديدة، ليصل بذلك عدد الآليات التي تم تدميرها منذ بدء الهجوم على الحديدة الى يوم الثلاثاء الماضي 44آلية ومدرعة عسكرية تابعة للتحالف.
وخلال الـ10 أيام الماضية التي تم تدمير 34 دبابة ومدرعة بصواريخ موجهة “فقط”، وبتكتيك عسكري جديد وبوقت متزامن دمرت وحدة الهندسة العسكرية في الجيش اليمني (11) آلية عسكرية ومدرعة في آخر يومين.
إعادة تدوير المدرعات
كما فاجأ الجيش اليمني قوات التحالف في الساحل الغربي الخميس الماضي بتنفيذ هجوم مباغت هو الأول من نوعه، وذلك باستخدام مدرعات إماراتية للهجوم على قوات ومسلحي العمالقة في الساحل الغربي وحققت بتلك العملية نجاخات غير مسبوقة، وتعتبر تلك العملية أول مرة يتم فيها الجيش اليمني بإعادة استخدام الآليات التي يقوم باغتنامها خلال المعارك والمواجهة مع قوات التحالف.
وفي هذه الأثناء كشف الجيش اليمني عن استهداف ناقلة تابعة للتحالف شمال الدريهمي محملة بالاسلحة والذخائر بعملية نوعية مساء الجمعة قرب مخازن للأسلحة ولازالت الانفجارات مستمرة حتى نهاء اليوم السبت.
وتشير أنباء يتم تداولها اليوم السبت وفقاً لمصدر عسكري أن سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني شن عدة غارات على تجمعات لمسلحي التحالف في جبهة الساحل الغربي مما أدى إلى تدمير رتل من المدرعات والآليات التابعة لهم .
وفي الصورة المرفقة احصائية بما تم تدميره خلال ثلاثة أيام فقط :