سبقتها اعتقالات وتشهير بناشطات في مجال حقوق المرأة والإنسان .. السعوديات يقدن السيارات
خليجي/وكالة الصحافة اليمنية// سقط الحظر عن النساء في قيادة السيارات في السعودية صباح اليوم الأحد حيث تمكنت السعوديات لاول مرة من قيادة السيارات بعد منع استمر لعقود .. لكن هذه الخطوة سبقتها خطوات من الاعتقالات والتشهير بناشطين وناشطات في مجال حقوق المرأة والإنسان. وشهدت قضية قيادة السيارات في السعودية جدلاً كبيراً في الماضي، حيث أن […]
خليجي/وكالة الصحافة اليمنية//
سقط الحظر عن النساء في قيادة السيارات في السعودية صباح اليوم الأحد حيث تمكنت السعوديات لاول مرة من قيادة السيارات بعد منع استمر لعقود .. لكن هذه الخطوة سبقتها خطوات من الاعتقالات والتشهير بناشطين وناشطات في مجال حقوق المرأة والإنسان.
وشهدت قضية قيادة السيارات في السعودية جدلاً كبيراً في الماضي، حيث أن المملكة كانت الدولة الوحيدة التي لا تسمح للمرأة بقيادة السيارات، ولا تصدر لهن رخص قيادة؛ إلا أن هذا الجدل ازداد بعد قرار “منح النساء حق القيادة”.
وعلى الرغم من أن النظام أصدر أول رخص قيادة للنساء متحدثا عن حملة اصلاحات وتغييرات، الا ان حملات الاعتقالات ضد النشطاء والناشطات ظلت مستمرة متعارضة ومنافية لتصريحاته وقراراته. فالمملكة العربية السعودية التي لا زالت تعد أكثر الدول تقييداً لحقوق المرأة سبقت خطوة السماح بقيادة المرأة للسيارة باعتقال مجموعة من الناشطات في مجال حقوق المرأة الشهر الماضي بتهمة تقويضهن الأمن والاستقرار ليصبح عدد المحتجزين منذ شهرين تقريبا سبعة عشر ناشطا وناشطة.
ومن بين المعتقلات: لُجين الهذلول التي سبق واحتجزت في العام 2014 لأكثر من سبعين يوماً بتهمة محاولة دخول السعودية وهي تقود السيارة من دولة الإمارات وأطلق سراحها بعد ضغوطات دولية لتعتقل مجددا منذ اكثر من شهر.
وعزيزة اليوسف الاستاذة المتقاعدة التي تنشط في الدعوة إلى إعطاء المرأة حقوقها استنادا إلى تعاليم الاسلام.
وتحتل المملكة المرتبة مئة وثمان وثلاثين من بين مئة وأربع وأربعين دولة في مؤشر الفجوة بين الجنسين.
يشار الی ان حقوقا وأمورا عديدة مازالت محظورة على السعوديات حتي الآن وتندرج ضمن نظام الوصاية ومنها: فتح حساب مصرفي، والحصول على جواز سفر ويمتد نظام الوصاية ليطال جوانب أخرى من حياة النساء، بما في ذلك العمل أو الدراسة أو حتى الحصول على أنواع معينة من الرعاية الصحية.