الـ BBC تغرد خارج السرب وتتصدر الإعلام البريطاني المضلل بإعلانها سيطرة التحالف على ميناء الحديدة
خاص// وكالة الصحافة اليمنية// وصل التضليل والإفلاس الإعلامي لقنوات التحريض العربية والغربية وعلى رأسها البريطانية التي تدعي الحيادية مثل رويترز والـ BBCإلى درجة فبركة واختلاق خبر، نشرته يوم امس السبت، سيطرة قوات التحالف على ميناء الحديدة الذي تبعد عنه الاشتباكات عشرات الكيلو مترات، ناسبة ذلك الى اعلان حكومة هادي التي لم تنشر الخبر المفبرك حتى، […]
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
وصل التضليل والإفلاس الإعلامي لقنوات التحريض العربية والغربية وعلى رأسها البريطانية التي تدعي الحيادية مثل رويترز والـ BBCإلى درجة فبركة واختلاق خبر، نشرته يوم امس السبت، سيطرة قوات التحالف على ميناء الحديدة الذي تبعد عنه الاشتباكات عشرات الكيلو مترات، ناسبة ذلك الى اعلان حكومة هادي التي لم تنشر الخبر المفبرك حتى، حيث تنفي صنعاء سيطرة التحالف حتى على مطار المدينة ، وبهذا تكون هذا القناة قد ذهبت الى البعيد ونشرت تقرير كله مغالطات وكذبا إعلامياً.
وقد نشرت ” الـ BBC ” امس السبت خبر على موقعها الالكتروني قالت ما نصه ” وأعلنت القوات الحكومية صباح الأربعاء 20 يونيو/حزيران سيطرتها على ميناء الحديدة بعد أن دخلت مجمع مطار المدينة عقب أسبوع من المعارك عند أطرافه”، وهذا ما نفاه أهالي الحديدة والإعلام اليمني والتلفزيون الرسمي الذي كان حاضراً في مطار الحديدة، فضلا عن عدم نشر حكومة المستقيل لهادي لخبر السيطرة على الميناء او حتى وقوع اشتباكات فيه او حوله.
هذا ولم تذكر القناة مصدرها الذي اخذت منه اعلان حكومة المستقيل هادي عن السيطرة، في الوقت الذي نشرت فيها واستقت في تقريرها هذا على اراء محللين وصحف خليجية ومصرية حول معركة الحديدة ولم تأخذ اراء ومحللين وصحف يمنية، ما يكشف ان المعركة هي اجنبية استعمارية بقيادة دول خليجية ودعم غربي.
وسبق ان كشفت وكالة الصحافة اليمنية حجم التضليل لوكالة رويترز البريطانية في معركة الحديدة ونشرها لإشاعات سيطرة المطار في خبرين الأول والثاني ، الا ان الـBBC تجاوزت كل المعايير المهنية والاخلاقية وذهبت للترويج لأخبار لا وجود لها على ارض الميدان وليس فيها اشتباكات، ولم تنشر حتى وسائل اعلام التحالف التي كثير ما تنشر هكذا اخبار مضللة تلك الانباء لتنسبها اليها وسائل اعلام تدعي الحياد، وهي في الحقيقة وسائل كثيرا ما تنتهج بث اخبار مضللة في اطار الحرب النفسية.
وبهذا يكون قد سقط الإعلام الغربي سقطة كبيرة ، ولم يتميّز، خصوصاً في تغطية معركة الدفاع عن الحديدة ، حيث سخّر موارده ومساحاته لخدمة من تعوّل عليه حكومات الغرب، ولم تعد تنتظر لترويج الكذب من قبل الاعلام الخليجي (بشقّيْه النفطي ــ الغازي) .
ولأن الحقيقة لها باب واحد، والتضليل له ألف قناع وقناع، والزمن كفيل بكشف العورات وفضح المستور، فها هي وكالة الصحافة اليمنية تواكل كشف عورة الاعلام البريطاني وفضح المستور، خصوصا الاعلام الذي يدعي الحياد وانه ينشر العسل فيما هو يقدم ارتالا من السموم ، ونشر اخبار انتصارات عسكرية من غرف اخبار لا اساس لها من الصحة وتندرج في اطار فانتازيا الاعلام المضلل.