خاص / وكالة الصحافة اليمنية /
يقال ” إذا لم تستح فاصنع ما شئت”.. مؤخرا تم تدشين ما تسمى شركة “عدن نت” الأسبوع الماضي من قبل الرئيس المستقيل هادي، وبحضور حكومته وعدد من وزرائها في مدينة عدن، كمنافس ومناوئ للشركة اليمنية ” يمن نت” و بكلفة تتجاوز خمسون مليون دولار.
في حفل الافتتاح والتدشين لتلك الشركة البالغ تكلفتها أكثر من 5 مليار ريال، ظهر الشعار الذي تصدر خلفية التدشين أحد الشعارات المسروقة والتابع لإحدى الشركات الافريقية، حيث كشف خبير وطني في مجال الاتصالات حول مشروع بوابة “عدن نت” التابع لحكومة “بن دغر” المعينة من الرياض، في عدن، أكد عدم وجود شيء اسمه “نت” قبل أن يوجد شيء اسمه كود.
مبينا أن شركة “عدن نت” مثلها مثل أي شبكة لاسلكية منتشرة في المدن والأحياء السكنية، تأخذ لها “روترات” ومقومات شبكة ونظام إدارة المشتركين وتوزع كروت في نطاق التغطية الخاصة بها، وكل مشترك يجب أن يشتري كروت مسبقة الدفع ومنه يدخل بالشبكة.
لافتا أن ما تسمى بوابة “عدن نت” قامت بالاشتراك عبر خطوط شبكة اتصالات خاصة بإحدى دول التحالف ومنه ستقوم بعمل “روترات” ومقومات فقط تغطي مدينة عدن، وإنزال شرائح مسبقة الدفع، إلا أنه كلما زاد عدد المشتركين قلت جودة الخدمة، معتبرا اياها بكل بساطة نقطة انترنت لاسلكية عبر اتصالات شبكة خليجية.
اللافت في الامر لا يوجد شعار أو موقع الكتروني يتحدث عن خدماتها ومميزاتها، بل ان تلك الشركة ” عدن نت” لا يوجد لديها صفحة تعريفية عنها حتى في مواقع التواصل الاجتماعي.
من الطبيعي أن تكون حكومة بن دغر الغارقة بالفساد المالي، أن تدشن خدمات نقطة انترنت وبما تسمى بوابة “عدن نت” بشعار مسروق من القارة الافريقية.