غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، أن العدو واهم إن ظن أن مجازره ستوقف المقاومة.. مشددا على أن المقاومة مستمرة متواصلة ولن تتوقف إلا برحيل هذا المحتل عن أرض فلسطين ومقدساتها.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن هنية في كلمة له مساء اليوم الثلاثاء، تعقيبا على مجزرة المستشفى المعمداني التي اقترفها العدو الصهيوني، قوله: “الذين ارتكبوا مجزرة المستشفى المعمداني هم الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا وهم الذين ارتكبوا مجزرة مدرسة بحر البقر وهم الذين قتلوا أسرى الجيش المصري وهم الذين انتهكوا كل القيم التي يعرفها الإنسان على هذه البسيطة”.
وأضاف: “هذه المجزرة يتحمل مسؤوليتها هذا العدو الذي ضرب مستشفى ومسجد وكنيسة في ذات المكان، ويتحمل مسؤوليتها الأمريكان الذين أعطوا الغطاء اللامحدود لهذا العدو يرتكب هذه المجازر”.
وعبر عن وقوفه مع كل عوائل الشهداء.. قائلاً: “دمكم هو دمنا جميعا، هو دم كل هذا الشعب، دمكم هو دم كل هذه الأمة وشعوبها دم كل أحرار العالم وأصحاب الضمائر”.
وشدد على أن هذه الدماء رغم غزارتها ستظل نورا ونار، نورا للسالكين طريق الحرية والكرامة ونارا على هذا العدو المغتصب.
ودعا الشعب الفلسطيني في كل مكان وخاصة في الضفة الإباء في الضفة الغربية السماء وفي القدس وفي 48 أن يخرجوا الآن في كل المدن وفي كل الشوارع.
وقال هنية: “يا شعبنا يا أهلنا يا شبابنا في الضفة الباسلة اخرجوا الآن في كل المدن والقرى والمخيمات كفوا في وجه هذا المحتل وفي وجه هؤلاء المستوطنين الغزاة نحن شعب واحد نحن دم واحد مصير واحد وايضا سنصنع بإذن الله معا المستقبل الواعد لشعبنا الفلسطيني”.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية جمعاء إلى الخروج الآن تنديدا بهذه المجزرة بهذه الوحشية بهذه الجرائم اخرجوا في كل العواصم في كل المدن ارفع الصوت عاليا ليتوقف هذا العدو ولتقف هذه الأمة صفا واحدا في خندق واحد على اختلاف جغرافيتها وانتماءاتها ومذاهبها وأعراقها لأننا أمام كتابة التاريخ
كما شدد هنية على أن هذه جرائم الحرب هذه والإبادة الجماعية يتحمل مسؤوليتها الذين وفروا الغطاء في مجلس الأمن ورفضوا إدانة هذا العدو وهذا العدوان.
وقال: إننا أمام هذه المجزرة وأمام هذه الدماء لنؤكد على أن العدو واهم من ظن أن هذه المجازر والمذابح تغطي على هزيمته المدوية أو ستدفع شعبنا إلى الاستسلام لأننا شعب يعشق الشهادة.
ودعا كل أحرار العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والقانونية وأدعو الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إدانة صريحة واضحة هذه المجزرة البشعة.
كما دعا إلى إدانة واضحة لهذا القتل الجماعي، ولهذه الاستباحة لدماء الأطفال والنساء والشيوخ، لا يجوز إطلاقاً أن يستمر هذا الصمت.
ودعا أيضاً منظمة التعاون الإسلامي التي ستجتمع في السعودية غدا إلى أن يكون لها موقف قوي وواضح.
وقال هنية في ختام كلمته: “ثقتنا بالمملكة العربية السعودية وبكل الدول العربية والإسلامية المستضافة غدا في جده، وثقتنا عالية بأن هذا الدم لن يضيع هدرا ولن تمر عليه هذه الأمة وهذه الاجتماعات مرور الكرام”.