أكد المؤرخ الإسرائيلي “إيلان بابيه”، أن حركة المقاومة الإسلامية حماس وكافة الفصائل المقاتلة إلى جانبها في غزة “حركات تحرر وطنية” وليست منظمات إرهابية كما يصفها الاحتلال والغرب.
جاء ذلك في لقاء تلفزيوني مع قناة “الجزيرة” إن حماس هي حركة تحرر وطني ومقاومة وليست منظمة إرهابية كما يروج لها.
وأشار المؤرخ إلى أن ما حصل بعد تفجيرات 11 سبتمبر في أمريكا بسبب القاعدة، سهل ربط أي جماعة إسلامية سياسية بفكرة الارهاب.
ونوه إيلان إلى أن “الغرب لم يفرق بين الدولة الإسلامية والقاعدة وحماس وحزب الله ووضعوهم في صندوق الإسلام العربي الإرهابي”.
وحول حركات المقاومة في العالم قال المؤرخ الإسرائيلي: إذا كنت تعرف التاريخ العربي والفلسطيني، ستدرك أنه كان هناك وبشكل دائم سواء في فلسطين أو في العالم العربي حركات علمانية ومجموعات يسارية وكذلك كانت هناك دوما حركات ومجموعات إسلامية سياسية، مشيرًا إلى أن وجود حماس في فلسطين بجانب فتح والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية في جهة اليسار، هي حالات طبيعية في كل نضالات التحرر في العالم العربي.
ولفت إلى أن اختلاف الرأي حول هذه الحركات والفصائل سواء اتفقنا معهم أو لا، لا يحولهم إلى إرهابيين.
