عمليات المقاومة اللبنانية تتوغل في عمق الكيان الصهيوني

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

شهدت عمليات المقاومة اللبنانية المزيد من التطور في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي امتدادا لعملية طوفان الأقصى خلال الساعات الماضية.

وسائل إعلام اسرائيلية تحدثت عن اختراق طائرة مسيرة أطلقت من لبنان، ظهر اليوم الإثنين، أراضي فلسطين المحتلة، وصلت إلى سماء مدينة حيفا المحتلة، قبل أن تتمكن قوات الاحتلال الإسرائيلي من إسقاطها.

كما أفادت عن  دوي انفجارات بمنطقة الجليل في القطاع الاوسط نتيجة صواريخ مضادة للدروع اطلقت من لبنان والتي استهدفت موقع اسرائيلي في مستعمرة اصبع الجليل ما ادى الى إصابة ثلاثة اسرائيليين وخسائر مادية.

وفي السياق ذاته، كشف الإعلام الإسرائيلي أنّ أعداد جنود الاحتلال المصابين بنيران الصواريخ المضادة للدروع التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان باتجاههم بدأت بالارتفاع.

ووفقا لمراقبين فإن مقاتلو حزب الله كثفوا من هجماتهم على المواقع الإسرائيلية على طول الحدود وفي عمق الكيان الصهيوني والتي قدرت بعشرات الهجمات وصلت إلى مديات بعيدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وبحسب المراقبين يسعى حزب الله إلى تحقيق اصابات دقيقة والحاق خسائر فادحة بالقوات الاسرائيلية على مستوى الأفراد والآليات والعتاد بالإضافة إلى دبابات الميركافا وأنظمة المراقبة المتطورة وأبراج المراقبة في تكتيك عملياتي جديد لحرب الله.

وأكد المراقبين أن حزب الله عمل على تضليل القوات الاسرائيلية التي لم تعرف المناطق التي انطلقت منها الصواريخ التي باتت تشتد وتيرتها مع تصاعد الأحداث خلال الساعات الماضية والتي وصلت إلى عشرات العمليات التي استهدفت قائمة كبيرة من الأهداف مقارنة بالأيام الماضية التي كانت تقتصر على عدد محدود من العمليات.

وبحسب المراقبين لهذا المشهد المتدحرج والملتهب فإن حزب الله يسعى إلى جعل الجبهة الجنوبية جبهة استنزاف وانهاك للاحتلال الإسرائيلي وتخفيف الضغط عن قطاع غزة.

جدير بالذكر أن الإعلام الإسرائيلي لم يخفي تخوف اسرائيل وأمريكا من تكتيكات حزب الله المتطورة ، فضلا عن أنهم يواجهون صعوبة كبيرة في فك رموز السيد حسن نصر الله في ظل التزامه الصمت حتى الآن.