متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون ، مساء الاثنين، عن هجوم مزدوج من اليمن على اهداف امريكية واسرائيلية.
وقطع الرئيس الأمريكي، مساء الاثنين، مؤتمره الصحفي بعد دقائق فقط على هجمات طالت القواعد الامريكية في السعودية، في حين تحدثت وزارة الدفاع الامريكية عن هجوم جديد من اليمن وسط تقارير عن قصف قاعدة بحرية في ايلات العبرية ، فهل دخل اليمن فعليا على خط طوفان الأقصى”.
ومع بدء مؤتمره الصحفي ابلغ الرئيس الأمريكي الصحفيين بأن عليه الانسحاب والعودة إلى غرفة العمليات في البيت الأبيض .. تزامن ذلك مع اعتراف وزارة الدفاع الامريكية بتعرض قواعدها بالشرق الأوسط لهجمات واسعة في حين تحدثت تقارير إعلامية أمريكية بأن مدمرات أمريكية اعترضت هجمات جديدة من اليمن رغم اعتراف وسائل اعلام إسرائيلية برصد هجوم من اليمن والتقارير عن انفجارات بقاعدة إسرائيلية في ايلات.
هذه المرة التي يقطع فيها بايدن مؤتمره للصحفي منذ بدء التصعيد في الشرق الأوسط وإعلان أمريكا اصطفاف كلي مع الاحتلال الإسرائيلي بالتزامن مع ارسال بوارج وسفن حربية للمنطقة، فحتى مع تصاعد وتيرة الهجمات الجوية على القواعد الامريكية في سوريا والعراق لم تدعى إدارة بايدن لاجتماع طارئ كهذا الذي وقع ، فمالذي اربك الأمريكيين حقا؟
وقبل دقائق على مؤتمر بايدن أعلنت حركة جديدة تعرف بـ “تحرير الحرمين” قصف قواعد أمريكية في السعودية ابرزها قاعدة الملك سلطان الجوية في الرياض ، في حين سارعت وسائل اعلام يمنية ممولة من التحالف للحديث عن هجوم لمن وصفتهم بـ “الحوثيين” على السعودية بصواريخ بالستية وأكدت تحقيق إصابات مباشرة.
وبالتزامن مع قصف القواعد الامريكية في السعودية ، نشرت ما تعرف بـ”الوية الوعد الحق” التي لطالما تبنت هجمات أيضا على السعودية تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي تتحدث فيها عن البحر الأحمر بالتزامن مع حديث ناشطين يمنيين عن هجوم استهدف مدمرة أمريكية تعرف با” سو اس اس كارني” والتي نشرتها الولايات المتحدة مؤخرا لدعم الحرب على غزة.
وخلافا لما تم تداوله بشان استهداف للقوات الامريكية في السعودية والبحر الأحمر، اكدت وسائل اعلام عبرية رصد هجوم جديد من اليمن في حين تحدثت تقارير عن هجوم كثيف بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية طال قواعد عدة في مدينة ايلات الإسرائيلية والمطلة على البحر الأحمر.
حتى الان لم تتبنى صنعاء الهجمات رسميا حتى بما في ذلك الهجوم الذي نفذ بأكثر من 5 صواريخ بالستية و15 طائرة مسيرة قبل أيام ، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الامريكية، لكن تصاعد وتيرته خلال الساعات الماضية يشير إلى أن واشنطن لم تكن متيقنة بإمكانية دخول صنعاء على خط طوفان الأقصى وان الوتيرة العالية للهجمات قد اربك حسابات أمريكا التي كانت تتوقع هجمات من العراق وسوريا لكن وقد دخلت اليمن فذلك كان محطة استنفار لإدارة بايدن.