موقع أمريكي يربط اجتياح غزة بما فعله التحالف في اليمن

ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//

تحت عنوان” يجب على الكونجرس أن يناقش ويصوت قبل الحرب البرية الأمريكية في غزة” تناول تقرير للموقع الأمريكي “دايلي كوس” ما يحدث الآن بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وشبه التقرير الذي نُشر أمس الاثنين للكاتب “روبيرت نيمان” ، ما يحدث في الاراضي المحتلة، والتهديد بغزو بري بما حصل خلال هجوم السعودية على ميناء الحديدة الحيوي، خلال حكم الرئيس الأمريكي السابق ترامب، حينها تسبب الهجوم بدفع اليمن إلى “كارثة” ومجاعة شاملة، وهو مشهد سيتكرر في غزة.

وتابع التقرير: كما هو الحال في حرب التحالف في اليمن، من غير المعقول أن تكون هذه حربًا أمريكية، فأمريكا تقوم بتوريد الأسلحة، وتحمي نتنياهو في مجلس الأمن، وتستخدم حق النقض ضد قرار البرازيل بشأن “هدنة إنسانية”، كما أنها تقوم بتزويد الطائرات الحربية بالوقود وتوفير المعلومات الاستخبارية المستهدفة للغارات الجوية.

الموقع قال إنه بمجرد دعوة مجلس النواب إلى الانعقاد، تخطط إدارة بايدن للضغط من أجل المزيد من التمويل للحرب، لافتًا إلى أنه إذا كان هناك أي شك متبقي في أن هذه حرب أمريكية، فإن رحلة بايدن إلى “إسرائيل” ختمت الصفقة.

تهديد أوباما بقصف سوريا

تطرق التقرير إلى تهديد الرئيس السابق أوباما في 2013 بقصف سوريا دون إذن الكونغرس، كان مجلس النواب خارج الجلسة؛ لأنها كانت عطلة اغسطس، وعلى الرغم من كونها عطلة تمكن أعضاء مجلس النواب من تعميم رسالتين بشأن صلاحيات الحرب إلى الرئيس أوباما يطالبانه بالحصول على تفويض من الكونجرس قبل قصف سوريا، وكانت الرسالتين  أساسيتين في إقناع أوباما بالتراجع عن تهديده، بقصف سوريا دون تفويض من الكونغرس.

وأشار التقرير إلى أن كل من يدعم وقف إطلاق النار في غزة، وكل من يدعم “هدنة إنسانية”، وكل من يدعم “خفض التصعيد” أو “يعارض التصعيد” يتفق مع الاقتراح البسيط التالي الذي يسهل إثباته: الحرب البرية الأمريكية الإسرائيلية في غزة والتي ستنتهي في نهاية المطاف، ستشكل كارثة كبيرة، تتعلق بالأزمة الإنسانية،

رئيس القوات المسلحة بمجلس الشيوخ جاك ريد قال تعليقًا على هذه الأحداث: اسمحوا لي أن أكون واضحًا تمامًا: أنا أؤيد وقف إطلاق النار الآن؛ ولكن كما اعتاد الرئيس أوباما أن يقول: “يمكننا المشي ومضغ العلكة في نفس الوقت”. يمكننا أن ننظم حملة #CeasefireNOW وننظم لوقف الحرب البرية “الكارثية الكتابية” في نفس الوقت.