حماس في موسكو .. إلى أين تتجه معركة “طوفان الأقصى” بالمسرح الدولي؟
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
بالتزامن مع تصريحات روسيا القوية أمام مجلس الأمن حول التحذير من مخاطر اتساع الصراع خارج منطقة الشرق الأوسط بسبب الانتهاكات الاسرائيلية في غزة؛ قام وفد رفيع من حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” اليوم الخميس، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، بزيارة رسمية لموسكو للقاء القيادة الروسية.
وعقب الزيارة أعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان لها قبل قليل، عن تقديرها الشديد لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهود الدبلوماسية الروسية النشطة لوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وأشار البيان إلى أن وفد الحركة استعرض ” العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وسبل وقف الجرائم الصهيونية المدعومة من قبل الولايات المتحدة والغرب”.
وشدد وفد حماس على حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير والعودة، و”حقه في مقاومة الاحتلال الصهيوني بالسبل المتاحة كافة”.، مشيرا إلى ” أن الجرائم الصهيونية بحق المدنيين، لن تغطي على هزيمته العسكرية والأمنية التي تلقاها يوم السابع من أكتوبر”.
ونقل البيان عن بوغدانوف تأكيده موقف روسيا “الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني”، كما استعرض المسؤول الروسي جهود موسكو مع الأطراف المعنية الرامية لوقف العدوان، وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي سياق متصل أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن نشر أمريكا لأنظمة مضادة للصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاع الجوي في الشرق الأوسط يعد استفزازات ويخلق توترا إضافيا في المنطقة.
وعلقت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي ، اليوم الخميس ، على خطط البنتاغون لنشر أنظمة دفاع جوي، بما في ذلك نظام “باتريوت”، في الشرق الأوسط: “ما الذي تحتاجه المنطقة؟ تهدئة سريعة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وليس استفزازات من الولايات المتحدة على شكل إمدادات ونشر الأنظمة المضادة للصواريخ المذكورة”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن “مثل هذه الإجراءات تتماشى مع التكتيكات الأمريكية لتعزيز أمنها على حساب الآخرين، وهذه هي الطريقة التي ينبغي أن توصف بها، بل على العكس من ذلك، فإنها تزيد من زعزعة الوضع في الشرق الأوسط، وتخلق توترا إضافيا، ويمكن أن تمتد إلى خارج المنطقة أيضا”.