المصدر الأول لاخبار اليمن

شركة إنتاج بذور البطاطس تستعرض نتائج تقنياتها الجديدة ذات الإنتاجية العالية

ذمار / وكالة الصحافة اليمنية //

 

استعرضت الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس اليوم الخميس نتائج تجارب تقييم إنتاجية بذور البطاطس المزروعة بتقنية الشتلات الناتجة عن مختبرات الأنسجة للموسم الخريفي 1445هـ، ونتائج دراسة تأثير الكثافة النباتية على نمو وإنتاجية بذور البطاطس الناتجة عن زراعة الشتلات.

 

وأكدا نائبا مدير الشركة للشؤون الفنية المهندس عمر عصام عبدالعزيز والمالية والإدارية طارق القحوم، أن فعالية اليوم الحقلي الذي نفذته الشركة يهدف إلى تعريف المزارعين والباحثين بما حققته الشركة من نجاحات نوعية واستثنائية في الاستغناء عن استيراد البذور، واسهامها في تحقيق الاكتفاء الذاتي عبر التوجه نحو الزراعة النسيجية وإنتاج شتلات البطاطس واستخدامها لإنتاج البذور بجودة وإنتاجية عالية.

 

وأشارا إلى أن المزارعين والمختصين سيطلعون على النتائج الإيجابية والمهمة المحققة الهادفة تعزيز الجهود التي قطعتها الشركة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من بذور البطاطس.

 

 

 

واعتبرا عبدالعزيز والقحوم، هذه الخطوة ستسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير ملايين الدولارات التي كانت تنفق لتغطية تكاليف استيراد بذور البطاطس من الخارج كل عام.

 

فيما ذكر مدير إدارة التطوير في الشركة المهندس خالد الغولي بأن تلك التجربة هي الأولى في المنطقة بشكل عام واليمن بصورة خاصة، مضيفا أن الشركة عملت على زراعة 2.5 هكتار موزعة في أربعة حقول كل حقل تم تقسيمه إلى أربعة مربعات متساوية وكل مربع زرع بكثافة نباتية معينة، لتحديد أفضل كثافة نباتية من حيث الإنتاج والتكلفة، وسيتم عند عملية الحصاد دراسة بيانات العمليات الزراعية والري والتسميد والمكافحة وغيرها وتحليلها ونشرها وتوزيعها للمزارعين للاستفادة منها.

 

وأشار الغولي إلى أن إنتاج بذور البطاطس عبر زراعة الشتلات المنتجة من مختبرات الأنسجة حققت ميزات عالية مقارنة بإنتاج البذور عن طريق الدرنات المستورة منها جودة البذور المنتجة عن طريق زراعة الشتلات كون الشتلة تعتبر الجيل “صفر” فيما يكون منتجها الجيل “الأول”، على عكس زراعة الدرنات المستوردة التي تكون في الجيل “السادس” ومنتجها يكون الجيل “السابع”.

 

وبين أن تكاليف إنتاج الشتلة أقل بكثير من قيمة الدرنة المستوردة، والمزارع اليمني يعاني من مشاكل التخزين لما يرتب على ذلك من تكاليف تبريد ويصل تالف التخزين إلى 40 في المائة، وعند زراعة الدرنات يكون من الصعب على المزارع معرفة أنها مصابة بالأمراض على عكس الشتلات بحيث يستطيع المزارع معرفة أن الشتلة مصابة ويتمكن من إزالتها.

 

 

خلال اليوم الحقلي للشركة

بدوره أكد مدير الرتب العليا في الشركة المهندس خليل عبد الوارث، أن اليوم الحقلي يعرض النتائج التي حققتها الشركة من زراعة الشتلات التي أنتجت في مختبر الزراعة النسيجية وحققت نتائج طبية ومبشرة، ونتائج زراعتها في الحقول المفتوحة لإنتاج بذور البطاطس الجيل “الأول” ما قبل الأساس بمواصفات عالية الجودة.

 

وأعتبر عبدالوارث استخدام التقنية الجديدة التي نفذتها الشركة لأول مرة على مستوى الوطن العربي لكونها تنتج في حقول مفتوحة، مبينا أن التقنية الجديدة ستضاعف من الاكتفاء الذاتي الذي تحقق بتعاون الجميع لإنتاج بذور بطاطس عالية الجودة.

 

في حين تناول المشرف على التجارب الحقلية المهندس عصام الهيدمة، النجاحات التي حققتها التقنية لأول مرة على مستوى المنطقة، لاعتمادها على عملية زراعة الشتلات في الحقول شبه المفتوحة والمغطاة بالتل العادي، لافتا إلى أن الزراعة بالشتلات تمتاز بخلوها من الأمراض والإنتاجية العالية والتكلفة القليلة.

 

وأوضح أن الشركة حققت نجاحات استثنائية ضمن برنامج الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن استيراد البذور من الخارج لتغدو إنتاجية بذور البطاطس يمنية عالية الجودة.

 

حضر اليوم الحقلي مدراء الإنتاج الحقلي المهندس عبد الإله الغرسي والأبحاث والجودة المهندس يحيى حيدر، والشؤون الإدارية كحلان صوفان والمالية هلال البازلي.

 

قد يعجبك ايضا