غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الفلسطينيين إلى الخروج في طوفان غضب جماهيري يوم غداً الجمعة، رفضاً لحرب الإبادة الصهيونية للشعب الفلسطيني، ودعمًا لحقه في الوجود والحرية والاستقلال ومقاومته المشروعة ضد كيان العدو المجرم.
ووفقا لوكالة صفا طالبت الجبهة الشعبية جماهير شعبنا في الضفة المحتلة وأراضي عام ١٩٤٨ بإشعال الأرض تحت أقدام جيش العدو، وتصعيد النضال بكافة أشكاله ضد جيش العدو ومستوطنيه، مؤكدةً أن ضراوة القمع والاجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني لا يمكن أن تثني هذه الجماهير عن الدفاع عن وطنهم وشعبهم وحقوقهم في هذه اللحظة المصيرية.
ووجهت الجبهة نداءها إلى أحرار العالم وأبناء الأمة العربية ومناهضي العدوان لتصعيد النضال ضد كل الأطراف الداعمة للعدوان، مشددةً أن هذا وقت تفرز فيها المواقف ويتحدد فيه العدو من الصديق بالنسبة لشعب فلسطين وللأمة العربية.
وقالت إن الدعم السافر والمشاركة الواضحة للقوى والحكومات الاستعمارية في هذا العدوان يجب أن تلقى ردًا شعبيًا واضحًا، وأن العالم بأسره يجب أن يقف أمام هول هذه الجرائم التي يرتكبها المحتل ضد الأطفال والشيوخ والنساء.
وشددت على ضرورة اغلاق سفارات العدو الصهيوني ودول العدوان وقواعده، ورفع الحصار عن قطاع غزة ، وإدخال المساعدات وفرق الاغاثة مؤكدة على أن هذه هي مهمة عربية من المحظور التخلي عنها وترك الشعب الفلسطيني للابادة وأدوات التجويع والقتل الصهيوني.
واختتمت دعوتها بأن هذه أيام حاسمة ومصيرية في تاريخ فلسطين والأمة العربية والعالم، وأن ثقتها كاملة بالنصر، وأن واجب كل حر في هذا العالم اليوم أن يقف مع شعبنا الصامد على أرضه في وجه جرائم الابادة ومحاولات الاقتلاع.