خاص/ وكالة الصحافة اليمنية
وصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأمن والسلامة “بيتر درينان” إلى صنعاء للاطلاع على الوضع الأمني للبعثات الأجنبية في المناطق التي يحكمها المجلس السياسي الأعلى.
وخلال الزيارة التقى درينان برئيس حكومة الإنقاذ الوطني واستمع من الرئيس إلى آخر المستجدات في الأوضاع المعيشية والأمنية والمعاناة التي يعانيها الشعب اليمني جراء الحرب.
وأعرب الوكيل عن ارتياحه لمستوى التزام حكومة الإنقاذ في تأمين سلامة الموظفين الأممين والدوليين والمحليين العاملين ضمن منظومة العمل الإنسانية.
ولفت المسئول الأممي إلى أن توفر الحماية الأمنية اللازمة من العوامل المهمة التي ساعدت على تواجد الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية الإنسانية في هذه الفترة ومواصلة أنشطتها تجاه السكان في مختلف المناطق المستهدفة من قبلهم.
يشار إلى أن زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جاءت بعد جلسة لمجلس الأمن شهدت خلافا واسعا بين مندوبة الأمم المتحدة لدى اليمن (ليزا غراندي) مع منسق الشؤون الإنسانية والإغاثية في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة (مارك لوكوك) على خلفية التقرير الذي رفعته غراندي تتهم فيه حكومة الإنقاذ بتهديد البعثة الأجنبية من موظفي المنظمة في صنعاء.
وقال ناشطون سياسيون أن إعراب بيتر درينان عن ارتياحه لمستوى التزام صنعاء بتأمين وسلامة الموظفين الأمميين لهو دليل واضح على زور تقرير غراندي وكذبها.