تقريرخاص / وكالة الصحافة اليمنية /
قال مصدر عسكري جنوبي مقرب من حكومة عدن أن دولة الإمارات قدمت شيك مفتوح للرئيس المستقيل هادي مقابل نقل بعض الألوية العسكرية الخاصة بما يسمى بالحماية الرئاسية إلى الساحل الغربي وذلك بعد أن دُمرت ما تسمى بألوية العمالقة الممولة إماراتياً من قبل قوات صنعاء في جبهة الساحل الغربي ومعركة الحديدة.
وأكد المصدر لوكالة الصحافة اليمنية أن قيادة القوات الإماراتية قدمت اغراءات مالية مهولة لهادي لنقل بعض الألوية الخاصة بالحماية الرئاسية بعد أن تم هزيمة ألوية العمالقة الممولة من الإمارات في جبهة الساحل الغربي.
وأشار المصدر إلى أن الإمارات شددت على ضرورة نقل لوائين عسكريين، اللواء الرابع حماية رئاسية بقيادة السلفي المتشدد “مهران القباطي”، ولواء النقل الثقيل الذي يقوده العميد “أمجد خالد”، إلى جبهة الساحل الغربي، مقابل التزامات إماراتية بدفع مبالغ مالية كبيرة لهادي، من أجل دعم ألوية العمالقة التي تم سحق معظم قواتها ودمرت العشرات من آلياتها في المواجهات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي.
وتعد ألوية الحماية الرئاسية التابعة لهادي من أهم القوات العسكرية التابعة لـ” هادي” في عدن، وتسعى الإمارات تغطية هزيمتها في الساحل الغربي ومعركة الحديدة، بعد فشل العمالقة أمام قوات الجيش اليمني في جبهة الساحل الغربي.
وكانت ألوية الحماية الرئاسية في مدينة عدن، قد خاضت معارك شرسة مع قوات المجلس الانتقالي وافشلت ما اسمته حكومة “بن دغر” بالإنقلاب على الشرعية اثناء المواجهات التي حدثت في مدينة عدن نهاية يناير الماضي.
يأتي ذلك في حين تحدثت مصادر خاصة “لوكالة الصحافة اليمنية” أن الإمارات استطاعت أن تنصب كمينا محكما لهادي وحكومته بعودته إلى مدينة عدن، والقيام بتمويل العديد من منظمات المجتمع المدني عن طريق ” ما يسمى المجلس الانتقالي، الممول من الإمارات، وذلك لتنظيم الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة عدن، بالتزامن مع خطه عسكرية لقوات الحزام الأمني في احكام قبضتها على المدينة، وتمكين الانتقالي الجنوبي من الانفراد بالسلطة وإعلان دولته باستقلالية المحافظات الجنوبية.