متابعات// وكالة الصحافة اليمنية //
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الخميس أن التفتيش المبالغ في صرامته للشاحنات عند معبر رفح من مصر إلى غزة أدى إلى تباطؤ تدفق المساعدات الإنسانية كثيرا.
وأوضحت مديرة برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي مكين تزايد معدلات الجوع وسط الفلسطينيين هناك، حيث أصبح معبر رفح النقطة الرئيسية لتوصيل المساعدات منذ أن فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا كاملا على غزة ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “حماس” في 7 أكتوبر الجاري.
وتقود الولايات المتحدة تفاوضا فيما بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر والأمم المتحدة في محاولة لوضع آلية قادرة على الصمود لتوصيل المساعدات إلى غزة، فيما يدور الجدل حول إجراءات تفتيش المساعدات وعمليات القصف على جانب غزة من الحدود.
وفي مقابلة، ذكرت مكين موضحة: “حصلنا على النزر اليسير من الشاحنات..نحتاج إلى إدخال كميات كبيرة..نحتاج إلى وصول آمن بلا قيود إلى غزة حتى نتمكن من إطعام الناس ونتأكد من أنهم لا يموتون جوعا هناك، لأن هذا هو ما يحدث”.
ودخلت شحنات محدودة من الغذاء والمياه والعقاقير منذ يوم السبت، لكن لم يُسمح بدخول الوقود.
ودخلت إلى غزة يوم السبت ثلاث شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل نحو 60 طنا من الغذاء، وهو ما يكفي لإطعام 200 ألف شخص ليوم واحد، وبين البرنامج أن شاحنة أخرى تابعة للوكالة دخلت القطاع منذئذ.