بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية تصدّت ببطولة وثبات لمحاولات التقدّم البري، واشتبكت بقوة مع جيش الاحتلال وأوقعت خسائر فادحة بجنوده ومعداته، وذلك أثناء محاولته تنفذ اقتحام بري على حدود غزة في اليوم الـ22 من العدوان المستمر عليها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحركة في بيروت اليوم السبت، لمواكبة آخر تطوّرات معركة “طوفان الأقصى”، والعدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب الفلسطيني.
وفي المؤتمر أكّد القيادي في حركة حماس، غازي حمد، أنّ كتائب القسام تصدّت لمحاولة تقدّمٍ إسرائيلية، وأوقعت في صفوفه خسائر فادحة في الجنود والعتاد.
وطالب حمد ، بالتطبيق الفوري لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفاً القرار بأنّه انتصار لغزّة، وبفتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية، داعيا الدول التي تقيم علاقاتٍ مع الكيان الإسرائيلي إلى طرد سفراء الاحتلال من أراضيها.
وتطرّق حمد إلى ادعاءات “جيش” الاحتلال بشأن مستشفى الشفاء، مشدداً على أنّ المستشفى مؤسّسة طبّية، ولا يستخدم لأي أغراضٍ عسكرية.
من جهته، قال ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، إنّ معركة “طوفان الأقصى” سيكون لها انعكاسات استرتيجيّة هامّة على مستوى الصراع مع الاحتلال وتغيير قواعد والمعادلات، بما يحقّق مصالح الشعب الفلسطيني.
ووجّه عبد الهادي رسالة إلى الأمتين العربية والإسلامية للضغط باتجاه وقف العدوان على قطاع غزّة، داعياً العالم الذي يكيل بمكيالين إلى الانحياز للشعب الفلسطيني.
وبالأمس، قطع الاحتلال الانترنت والاتصالات عن مناطق واسعة في قطاع غزّة، وكثّف قصفه على أنحاء القطاع كافة، وحاولت قواته التسلّل إلى داخل القطاع.
في المقابل أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تصدّت لقوات الاحتلال وخاضت الاشتباكات، وأكدّت “حماس فشل الهجوم البريل الإسرائيلي عبر 3 محاور، مشيرةً إلى وقوع الجنود الإسرائيليين بالكمائن بين قتيلٍ وجريح.
وكان المتحدّث باسم جيش الاحتلال قد زعم أنّ مركزاً لقيادة “حماس” يتواجد تحت مستشفى الشفاء، في المقابل أكّدت الحركة أنّ التصريحات ادعاءات كاذبه تمهيداً لقصف الاحتلال للمجمع الطبي في مدينة غزّة، وارتكابه مجزرة جديدة أكبر من جريمة المستشفى المعمداني.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت بالأغلبية على مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.