وكالة الصحافة اليمنية /
كشفت عناصر استخباراتية سعودية أن احد الصواريخ الباليستية ” “البركان” التي اطلقتها القوة الصاروخية للجيش اليمني ليلة أمس، اصابت اهدافها هامة جدا كانت قد استحدثتها وزارة الدفاع السعودية بالقرب من مقرها في مدينة الرياض.
وأكدت المصادر أن الصواريخ الباليستية التي اطلقتها القوة الصاروخية للجيش اليمني اصابت اهدافها بدقة عالية جدا، بينها صاروخ استهدف مكاتب سرية جديدة، بينها مكتب لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، كانت قد استحدثتها وزارة الدفاع السعودية بالقرب من مقرها الرسمي، بالإضافة إلى عدد من مكاتب مستشاريه منهم” بدر محمد العساكر، وسعود القحطاني، وذلك بعد أن استهدفتها القوة الصاروخية بضربة باليستية في الـ11 من إبريل الماضي.
وبينت المصادر أن الانفجار الذي احدثته الصواريخ كانت قوية جدا، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الأحياء المجاورة لوزارة الدفاع السعودية، في حين لم تسطع الدفاعات الجوية السعودية اعتراضها، بعد أن تم اطلاقها من غرب مطار الملك خالد بن عبدالغزيز، والتي عاد بعضها ليدمر المنصات التي انطلق منها، وانفجار آخر منها في حي الخزامي شمال غرب مدينة الرياض.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت القوة الصاروخية للجيش اليمني استهداف مركز معلومات وزارة الدفاع السعودية، وأهدافا ملكية أخرى بدفعة من صواريخ البركان الباليستية، التي أصابت أهدافها بدقة عالية.
وكانت قيادة القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية التابعة لها قد اعدت بنكا من الأهداف الحيوية العسكرية والاقتصادية السعودية التي ستمثل ضربة موجعة وقاصمة للنظام السعودي خلال المرحلة القادمة.