“الإصلاح” يغازل تركيا وينبطح للإمارات…!
خاص // وكالة الصحافة اليمنية // في الوقت الذي يبارك حزب الإصلاح الرئيس التركي ” رجب اوردغان “ بمناسبة الفوز الرئاسي، وفي الوقت الذي يفرح ويحتفل أعضاء الإصلاح ((من الناشطين والقيادات)) في منصات وملاهي “أنقرة”، تُغتصب وتُهتك كرامة العديد من الكوادر والحقوقيين والناشطين الإصلاحيين المعتقلين في محافظة عدن ” من جنود المدعو “شلال شايع” […]
خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
في الوقت الذي يبارك حزب الإصلاح الرئيس التركي ” رجب اوردغان “ بمناسبة الفوز الرئاسي، وفي الوقت الذي يفرح ويحتفل أعضاء الإصلاح ((من الناشطين والقيادات)) في منصات وملاهي “أنقرة”، تُغتصب وتُهتك كرامة العديد من الكوادر والحقوقيين والناشطين الإصلاحيين المعتقلين في محافظة عدن ” من جنود المدعو “شلال شايع” والعديد من الإمارتين تحت إشرافٍ سعودي إماراتي.
وفي الوقت الذي تستنكر وتدين حكومة الانقاذ وشركاء انصارالله السياسيين ، جرائم الاغتصاب والتعذيب التي تحدث للعديد من السجناء والمعتقلين – بغض النظر عن توجهاتهم – في سجون الإمارات بمحافظة عدن، يستميت حزب “الإصلاح “ بمليشياته المسلحة في البيضاء لإرضاء التحالف ضد وطنه ، ويحشد في مأرب ويتعرض للطرد من تعز على يد موالين للامارات ، ويُقَتَّل اتباعه تقتيلاً في عدن ويُطارد في شبوه ويرقص في تركيا .
كالماسك بزنزانة السجن، المتلفت يمينًا ويسارًا لعلهُ يجد من يؤويه ، من الشاويش العلماني الإماراتي القادم من التحالف الأب الروحي الذي احتضنهُ ثلاثة اعوام، لأجل أن يخرب بلده ويدمر وطنه ويمزق شعبه ويساعد قوى الغزو والاحتلال في استعمار بلده ، هذا هو حزب الإصلاح الذي لا يستمد قوته إلا من دولةٍ أجنبية ٍ أو تحالف استعماري.
في وقت سابق قال مدير أمن عدن المعين من هادي / اللواء/ شلال شايع “ بأنهُ لن يُبقي أي أحد في أرض الجنوب ممن ينتمون إلى تيار الإصلاح أو الاخوان المسلمين” وهذا ما تسعى لهُ الداعمة الإمارات في أرض الجنوب وتريد بنفس الوقت أن يبقى الإصلاح محاصر تمامًا في مأرب بمعنى أن التحالف الذي أتى لإعادة الشرعية هو يدعم الانفصال والتشطير وتقسيم اليمن إلى دولتين.
يؤكد هذ القول كُل قيادات الجنوب المحسوبين على الشرعية في جميع خطاباتهم واجتماعاتهم وجلساتهم من ((عيدروس الزبيدي حتى بن بريك حتى شلال شايع )) ومن ورائهم هادي حسب تصريح بن بريك في خطابه الأخير في عدن، ومن وراء هادي الإمارات لتحقيق ما يحلم به العدو (دولة الجنوب).
المحلل السعودي “عبد العزيز الخميس “ يقول: “الجنوبيون يحاربون من اجل الجنوب وليس من اجل اليمن الاتحادي كما يتمناه حزب الاصلاح اخوان اليمن والحوثيين ، وعودة دولة الجنوب لصالح الخليج العربي لأنه سيكون سنداً اقتصادياً حتى للعرب”..
استخفاف ومهزلة واهانة واحتقار وازدراء للماعز الضالة في صحراء مأرب، من قبل “عبد ربه منصور هادي” الذي يوهمهم بقميص الشرعية ويطاردهم في أرض الجنوب ، ومع هذا لا يزال ((اللواء / المقدشي ، وهاشم الأحمر وعلي محسن والعرادة يتنفسون بأنفاس الشرعية)).
وفي المقابل يظهر “علي محسن الأحمر” يوم أمس مصرّحاً ” أن أبناء الجنوب يقاتلون لأجل اليمن الاتحادي وأن الدولة الاتحادية وشيكة بأن تقع بعد تصفية الحوثي حسب زعمه، لذلك يجب على الإصلاح أن يقاتل بجانب إخوانه الجنوبيين وقوات التحالف “.
يتحدث علي محسن وكأنه المؤسس والآمر الناهي الأول والآخر لحزب الإصلاح، فيما الإمارات تسعى إلى تصفيته بأقرب وقتٍ ممُكن هو وأمثاله من رعيل الحزب، وكما قتلت اللواء “العقيلي” في البيضاء بعد أن سحبتهُ من (بيحان- مأرب) ستقتل علي محسن وأمثاله في هذا الحزب .