متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
بدأت اليوم الأحد في مدينة جدة السعودية المحادثات بين ممثلين عن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيانها: “يعلن الميسرون المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” مع الاتحاد الإفريقي، بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.
وأضافت الوزارة أن المحادثات تتركز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة، وإمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية.
وأكد البيان أن المحادثات لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية.
وأفادت الوزارة في بيانها بأنه وباتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع سيكون الميسرون هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات لترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات.
#بيان_مشترك | يعلن الميسرون (المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية "الإيقاد" مع الاتحاد الأفريقي) بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة pic.twitter.com/fwQa3iAl72
— وزارة الخارجية ?? (@KSAMOFA) October 29, 2023
وأشارت إلى أن المحادثات في مدينة جدة تتم بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع واللذان سيشاركان بالإنابة عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بصفتهم كأعضاء للوفدين.
وكانت الخارجية السعودية قد رحبت في الـ26 من أكتوبر باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة بتيسير من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وأكد طرفا النزاع قبولهما دعوة لاستئناف التفاوض، لكن الجيش شدّد على أن “استئناف التفاوض لا يعني توقف معركة الكرامة الوطنية”.
ولم تنجح حتى الآن كل محاولات الوساطة بما فيها الأمريكية – السعودية، في إحراز أي تقدم على طريق وقف الحرب، وأقصى ما توصلت اليه هو فترات وقف إطلاق نار قصيرة.